رئيس “تي بي مازيمبي”..ثاني أقوى رجل في الكونغو الديمقراطية
صلاح الكومري
مويس كاتومبي، رئيس فريق “تيبي مازيمبي” لكرة القدم، من جمهورية الكونغو الديمقراطية، يتولى رئاسة الفريق منذ 23 سنة، وبالضبط منذ سنة 1997، ويوصف بأنه “الرجل الثاني في الدولة”، وسبق أن وصفته مجلة “جون أفريك” سنة 2015، بـ”بالشخصية الأفريقية الأكثر تأثيرا”، ويوصف أيضا بـ”الرجل القوي”.
كاتومبي، الرئيس المثيل للجدل، من أب كونغولي وأم يونانية، وتشير بعض التقارير أن والده برتغالي يهودي، يجمع بين السياسة والرياضة، إذ أنه أحد الأعضاء الفاعلين في “حزب الشعب للإعمار والديقراطية”، حكم مقاطعة “كاتانغا” من 2007 إلى 2015، ويعتبر أحد المساهمين “الفاعلين” في الإطاحة برئيس البلاد السابق جوزيف كابيلا سنة 2016.
بدأ مويس كاتومبي حياته العملية من خلال بيع السمك مع والده، وبعد ذلك عمل على الاستقلال بنشاطه “السمكي”، بأن قام بولوج مجال الأعمال السمكية، ثم أحدث شركة للتعدين، وعكف على تطوير أنشطته التجارية في زامبيا، وحرص على تنويع أعماله بسرعة، من خلال ولوجه العديد من القطاعات الأخرى، ويأتي على رأسها النقل، والتجارة، والإمدادات الغذائية.
يملك كاتومبي، ثورة ضخمة، إذ أن بعض وسائل الإعلام الأفريقية، تصنفه بأنه أغنى رجل في القارة السمراء، خاصة وأنه أضحى يملك مناجم للذهب والنحاس، بحيث أن شركته تنتج أزيد من طن من النحاس سنويا، إضافة إلى التجارة في القمح والدقيق، وهناك تقارير، سرية، تتحدث عن امتلاكه شركات إنتاج السلاح.
سبق لرئيس “تي بي مازيمبي”، أن نفي خارج البلاد، بعد أحداث عنف مسلحة شهدتها الكونغو سنة 2016، واتهم بالتخطيط لها مع المعارضة، خاصة وأنه كان مرشحا لمنصب الرئيس السابق جوزيف كابيلا.
كاتومبي، صديق فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سلطة نافذة، ليس فقط في بلاده الكونغو الديمقراطية، بل في القارة الأفريقية بأكملها.
يذكر أن “تي بي مازيمبي”، سيخوض تجمعا تدريبيا في مركز محمد السادس لكرة القدم، انطلاقا من الرابع عشر من الشهر الحالي، استعدادا لمواجهة الرجاء البيضاوي، في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، في ملعب مركب محمد الخامس، برسم ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.