كورونا يحبس 1.5 مليار شخص في المنازل
قالت وكالة أسوشييتد برس إن ما يقارب الـ1.5 مليار شخص حول العالم، أُمروا بالبقاء في منازلهم بسبب تفشي فيروس كورونا بشكل سريع خلال الأيام القليلة الماضية حتى لا تطالهم الإصابة.
تقرير الوكالة قال إن الفيروس تسبب في أزمات عالمية كبيرة طالت الاقتصاد والسياسة لكن يظل الإنسان هو الذي يدفع وبشكل مباشر نتائج ظهور هذه الفيروس، حيث بات محبوساً في البيت غير قادر على التحرك.
الوكالة قالت إن الفيروس تسبب في هبوط الأسهم الأمريكية، وفي نيويورك، بدأ شبه إغلاق كامل للولاية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط مخاوف من أن تصبح المدينة واحدة من أكبر المناطق الموبوءة في العالم، حيث حذر رئيس البلدية من أن المستشفيات على بعد 10 أيام من انتهاء الإمدادات الأساسية اللازمة لحماية الصحة.
تقرير الوكالة قال إن الخطر لا يقتصر فقط على المواطنين بل طال الفيروس الفرق الطبية، حيث شهدت إيطاليا وفاة ما لا يقل عن 18 طبيباً مصاباً بالفيروس التاجي. فيما أفادت إسبانيا أن أكثر من 3900 عامل في مجال الرعاية الصحية أصيبوا بالعدوى، وهو ما يمثل حوالي 12% من إجمالي الحالات في البلاد.
إلى ذلك فقد استمرت الإصابات في إيطاليا في الارتفاع، حيث بلغت 59000 حالة إصابة و5476 حالة وفاة.
في حين طالب العاملون في مجال الصحة البريطانيون بمزيد من المعدات ووصف وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أولئك الذين يتجاهلون توصيات الحكومة بأنهم “أنانيون للغاية”، وحذر من أن القواعد الأكثر صرامة قد تكون متاحة قريباً.
أما في فرنسا، يقول العاملون في مجال الرعاية الصحية إنهم يُطلب منهم إعادة استخدام أقنعة وقفازات تم استعمالها من قبل.
وفي جميع أنحاء العالم، أصيب ما يقرب من 350000 شخص وتوفي 15000 بسبب الفيروس. ومع انحسار الحالات في الصين، ازدادت المخاطر التي تهدد أوروبا والولايات المتحدة بشكل كبير.
المصدر: الدار ـ وكالات