الرياضة

“لوصيكا” يستقبل الطوسي بالتمر والحليب “والزغاريد”

الدار/ صلاح الكومري

خصص أولمبيك لكرة القدم استقبالا حافلا وخاصا لرشيد الطاوسي، مدرب الفريق الجديد، يكاد يكون استثنائيا، لا يشاهد مثيلا له إلا في المناسبات والأفراع والأعراس وحتى في الليالي الملاح.

الفريق الخريبكي استقبل مدربه الجديد بالتمر والحليب وحلويات "غريبة" و"كعب الغزال"، مع بعض موشحات وزغاريد أهل المدينة "الفوسفاطية"، فرحا بقدومه الذي لم يكن منتظرا، وأيضا تفاؤلا بمستقبله مع النادي، وسعيا وراء بركته "الخارقة" التي لم تفارقه طيلة ترحاله من فريق لآخر في الدوري الوطني على مدار 20 سنة.

 قرأ الخريبكيون الفاتحة ابتهالا بقدوم المدرب "المنتظر"، منحوه عقدا "فوسفاطيا" محترما، ممتدا لموسم ونصف، ينتشله من "الشوماج" ويقيه عاديات "الزمن" الفاني، فتهللت أساريره فرحا وسعادة، واعدا سكان مدين الشاوية ورديغة بإيجاد "نواة" الفريق، وإخراجها من الباطن إلى العلن، شريطة استعانته بخبرتهم "العالمية" في استخراج أطنان الفوسفاط من الباطن إلى السطح.

نزار السكتاني، رئيس الفريق، قال إنه ارتأى التعاقد مع الطاوسي، لما له من خبرة وتجربة تؤهله لإخراج الفريق من "نفق ضيق" وقع فيه هذا الموسم، وقدم شكره للمدرب السابق محمد أمين بنهاشم، داعيا الطرفيت إلى تبادل تحية تبادل الأدوار وتسليم السلط.

قال الطاوسي، في تصريح له إنه "على دراية تامة" بالنادي وحاله وأحواله، وأنه سيقدم للفريق "نفسا جديدا" ويجعله ينبض بالحيوية والطاقة، كما يجعل الفوسفاط الزرع ينبث سنوات الجفاف العجاف، تساءل بعض من أنصار الفريق حضروا الندوة إن كان الرجل يتمتع بـ"قوى خارقة للعادة"، كتلك التي يدعي "مكي الصخيرات" امتلاكها، فرد عليه زميله هامسا في أذنه، "إذن كان حريا بنا لو تعاقدنا مع الشيخ المكي ذاته".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى