بشرى أهريش: “الشاشة ما كتكدبش”
p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 18.0px ‘Geeza Pro’}
p.p2 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 18.0px Times; min-height: 23.0px}
p.p3 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 14.0px Arial}
p.p4 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 14.0px Arial; min-height: 16.0px}
p.p5 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 14.0px ‘Geeza Pro’}
p.p6 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 16.0px ‘Geeza Pro’}
p.p7 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 14.0px Times; min-height: 18.0px}
span.s1 {font: 18.0px Times}
span.s2 {text-decoration: underline}
span.s3 {font: 14.0px Arial; text-decoration: underline}
span.s4 {font: 14.0px Times; text-decoration: underline}
span.s5 {font: 16.0px Times}
span.s6 {font: 14.0px ‘Geeza Pro’}
span.s7 {font: 14.0px Times}
span.s8 {font: 14.0px Arial}
span.s9 {font: 18.0px Arial}
حاورته: إكرام زايد
شرعت الممثلة بشرى أهريش في التداريب على مسرحية جديدة تلتقي عبرها مع جمهوره يواكب ظهورها المتميز في العديد من الأعمال المتنوعة بين التلفزيون والسينما..
"الدار" حاورت بشرى أهريش حول كيفية تلقيها ردود الفعل الجماهيرية التي خلفها عرض سلسلة "الدرب" التلفزيونية، ودافع اشتغالها المتكرر مع الفنان عبد الله فركوس وأمور أخرى تتابعونها في اللقاء التالي..
كيف تقبلت الانتقادات بخصوص سلسلة "الدرب"؟
بث السلسلة كان وقت الذروة في رمضان الماضي، تحمست للمشاركة فيها لأنها ترد الاعتبار للمدينة القديمة وسكانها زيادة على تنوع كاستينغ العمل واختلاف أجياله بين شباب "إيموراجي" وجيلنا نحن الوسط ثم جيل الكبار.. كلهم اشتغلوا تحت إشراف المخرج المتميز هشام العسري، وإنتاج شركة لها باعها وتاريخها في تنفيذ أعمال مماثلة.
أعتبر أن الانتقادات مسألة طبيعية ومألوفة عقب عرض الأعمال التلفزيونية الرمضانية بسبب التخمة التي تسببها كثرة عدد الإنتاجات التي يضيع بعضها ولا يجد حظه إلا بعد إعادته خارج نطاق موسم رمضان.. الملاحظات شملت أداء بعض الممثلين بحكم المبالغة، وهذا سببه افتقادنا لمنصب مهم وحساس جدا هو إدارة الممثلين، التي لو توفرت لكان أداءهم مضبوطا ومقنعا. ينضاف إلى ذلك تأخرنا في الشروع في التصوير الذي يعود إلى تأخر قبول المشاريع من قبل القنوات الوطنية، ومنحها للشركات المنفذة للإنتاج..
ما جدوى مشاركتك في أعمال رمضانية في ظل الظروف التي ذكرت؟
لا يمكنني إخلاف الموعد مع جمهوري الذي ينتظر ظهوري في رمضان، لأننا لا نلتقيه عبر الشاشة الصغيرة إلا في هذا الشهر الكريم.. ولله الحمد أتلقى عروضا متعددة للمشاركة في أعمال رمضانية، أختار منها الأنسب بالنسبة إلي..
الأمر يختلف إذا تحدثنا عن الاشتغال السينمائي؟
المركز السينمائي المغربي والقنوات التلفزيونية الوطنية هما الجهتين المنتجتين لمختلف الأعمال الفنية في المغرب، وبالنسبة للسينما الممثل يمتلك الوقت الكافي للبحث في الشخصية والتركيز فيها قبل الشروع في التصوير على غرار الاشتغال المسرحي.. ولكن بالنسبة للتلفزيون الأمر مختلف لوجود ضغوطات عديدة على الممثلين وشركات الإنتاج التي لا تلقى مقابلها المادي إلا بعد عرض العمل..
هل الاشتغال مع الفنان عبدالله فركوس يجعل منكما زوجا فنيا؟
الأعمال التي جمعني بالفنان عبدالله فركوس لا تتعدى الستة، ومع ذلك يتذكرها الجمهور، لأنها تلقائية وبسيطة وعميقة ومادتها الفنية مستنبطة من الناس ومن وجوههم وتفاصيل حياتهم اليومية ونماذج الأسر المغربية البسيطة موجودة نقدمها بكل صدق للجمهور وعبر الشاشة التي لا تكذب أبدا..
كيف توفقين بين مهمتك الإدارية والفنية؟
من حسن حظي أني مشرفة على الإدارة الفنية في مسرح يعقوب المنصور في الرباط، وهو ما يعني أني أحرص على برمجة العروض الفنية لفرق مسرحية تستغل الفضاء للتداريب أو العرض في الرباط أو تلك التي لا تتاح لها الفرصة للعروض في مسارح كبرى بتنسيق مع مندوبية وزارة الثقافة والبلديات.. أنا محظوظة لأن طبيعة عملي تفرض علي الاحتكاك يوميا بفنانين في مجالات فنية مختلفة..
كم يستغرق منك الاطلاع يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي؟
من المؤسف أن الخبر ينتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يقتضي التعامل بحذر معها خصوصا أن الفنان كأي إنسان يعيش حياته بشكل عادي، ويفاجئ عبر هذه الوسائل بأمور لا أساس لها من الصحة، ولحسن الحظ يوجد قانون لردع الإشاعة ومحاربتها، وهذا يساهم نسبيا في تضييق مساحة الهرطقات التي يعج بها الفضاء الأزرق.