كرونولوجيا بالصور.. عداؤون مغاربة سقطوا في اختبارات المنشطات
الدار/ صلاح الكومري
لم تستطع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في العشر سنوات الأخيرة، حماية "أم الألعاب" من عدوى "المنشطات"، وبالتالي سقط بعض العدائين في شرك هذه الآفة، بعدما أثبت الاختبارات استعمالهم موادا محظورة دوليا، ليست فقط على الرياضيين، بل حتى على الإنسان العادي.
أمين لعو
سقط العداء أمين لعبو في اختبارات المنشطات في ملتقى "موناكو" في 20 يوليوز 2012، وحين توجه إلى العاصمة البريطانية لندن من أجل المشاركة مع المنتخب الوطني المغربي في الألعاب الأولمبية "لندن2012"، منع في المطار من دخول البلاد، وتم إيقافه من طرف الاتحاد الدولي إلى غاية 2024، كما أوقف من طرف الجامعة الملكية المغربية لأجل غير مسمى.
مريم العلوي السلسولي
العداءة مريم العلوي السلسولي موقوفة عن الممارسة لـ8 سنوات، بداية من 2012، إذ أثبت الاختبارات التي خضعت لها في ملتقى "سان دوني" في باريس، استعمالها مود محظورة دوليا، للمرة الثانية بعد الأولى سنة 2010، حين تم توقيفها لمدة سنتين.
لجأت العلوي السلسولي إلى محكمة التحكيم الرياضي "طاس"، من أجل الطعن في قرار توقيفها من الاتحاد الدولي وجامعة ألعاب القوى، غير أن المحكمة الرياضية أيدت قرار التوقيف.
عبد الرحيم بورمضان
في سنة 2015، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى إيقاف العداء المغربي عبد الرحيم بورمضان لمدة عامين بسبب المنشطات، كما قرر تجريده من جميع الألقاب التي حققها سابقا، ومن بينها احتلاله المركز الرابع في بطولة العالم بكوريا الجنوبية.
حميد الزين
في شهر شتنبر من سنة 2009، أوقف الاتحاد الدولي لألعاب القوى العداء المغربي حميد الزين عن الممارسة لسنتين، ليس لأن اختبارات المنشطات الخاصة به كانت نتيجتها إيجابية، بل لأنه رفض الخضوع لاختبارات.
يحيى برابح
في 18 أبريل من سنة 2012، أوقفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عداء الوثب العالي، يحيى برابح، لمدة سنتين، بعد أن جاءت الاختبارات التي خضع لها من طرف الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، إيجابية، مع العلم أنه سبق أن تلقى توبيخا من طرف الاتحاد الدولي ومنعه من المشاركة في نهائي ملتقى "زغرب" في كرواتيا سنة 2009، بعد أن أثبت الفحوصات وجود مادة منشطة أصلها من "القنب الهندي".
الاتحاد الدولي يحذر المغرب
العديد من العدائين المغاربة سقطوا في فخ المنشطات، في السنوات الأخيرة، لهذا اعتبر الاتحاد الدولي لألعاب القوى في تقرير له عن ظاهرة المنشطات، صدر في 11 مارس 2016، أن المغرب، "في وضع حرج"، إلى جانب كينيا، بيلاروسيا، أوكرانيا، إثيوبيا.
من بين العدائين المغاربة من سقطوا في اختبارات المنشطات، سابقا، هناك ابراهيم بولامي سنة 2002، وجمال الشطيبي، حنان أوحدو، عادل الناني، محسن الشاعوري، عبد الهادي لهبالي، زكرياء الرباح.