الرياضة

“الكلاسيكو”.. تاريخ المواجهات بين الرجاء والجيش

الدار/ صلاح الكومري

يترقب أنصار الجيش الملكي لكرة القدم، والرجاء البيضاوي، مباراة الفريقين يوم غد (الخميس)، في مجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط، برسم الجولة التاسعة عشر من منافسات الدوري الوطني للمحترفين.

صحيح أن كثيرين يرجحون كفة الجيش الملكي للفوز في هذه المباراة، بحكم أنه يمر بمرحلة جيدة في مساره هذا الموسم، إذ أنه حقق ثلاث انتصارات متتالية، لكن، في المقابل، يرى البعض أن طابع هذه المباراة "الكلاسيكي"، يمنح الأفضلية للرجاء، استنادا إلى تاريخ مواجهاتهما، في جميع المسابقات.

واستنادا إلى إحصائيات وأرشيف الكرة المغربية، فقد التقى الفريقان في 119 مرة، كان الفوز فيها للرجاء في 39 مباراة، بينما فاز الجيش في 31 مباراة، وانتهت 49 مباراة بالتعادل.

ويبقى فريق الجيش الملكي، صاحب أكبر انتصار أمام الرجاء البيضاوي، إذ فاز بخمسة أهداف لصفر، في مباراة جمعت الفريقين سنة 1964، كما فاز بحصة أربعة أهداف في أربع مناسبات.

ويملك الرجاء البيضاوي النصيب الأكبر في عدد الأهداف التي عرفتها هذه المباراة، إذ أنه أحرز 99 هدفا، مقابل 92 هدفا للجيش.

ويعود آخر فوز حققه الرجاء البيضاوي في مجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط أمام الجيش الملكي إلى 16 شتنبر من سنة 2017، برسم الجولة الثانية من منافسات الدوري الوطني.

ويمكن اعتبار هذه القمة "مباراة المتناقضات"، بحكم أن الجيش الملكي يمر بمرحلة جيدة تحت قيادة مدربه الإسباني "كارلوس ألوس فيرير"، وحقق ثلاث انتصارات متتالية، بينما الرجاء البيضاوي يمر بمرحلة من الشك بعدما خسر بأربعة أهداف لاثنين، أول أمس (الأحد)، أمام نهضة بركان، برسم الجولة الثالثة من منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية.

ويحتل الرجاء البيضاوي المركز الثاني في ترتيب الدوري الوطني، برصيد 28 نقطة، ويتطلع إلى تحقيق الفوز من أجل الحفاظ على حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الوطني، بينما يحتل الجيش الملكي المركز السابع برصيد 24 نقطة، ومعنوياته مرتفعة من أجل تحقيق انتصاره الرابع على التوالي، وبالتالي مواصلة تسلق المراكز، إذ أنه يسعى إلى انهاء الموسم في مركز يسمح له بالعودة للمشاركة في المنافسات القارية، الموسم المقبل.

يذكر أن آخر مباراة جمعت الفريقين، في الثالث والعشرين من شهر يناير الماضي، في ملعب مراكش، وكانت مؤجلة عن الجولة الرابعة من منافسات الدوري، انتهت بفوز الرجاء بهدفين لواحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى