رونار: سأمنح الفرصة لهؤلاء اللاعبين أمام مالاوي
الدار/ صلاح الكومري
كشف الفرنسي هيرفي رونار، الناخب الوطني، عزمه منح الفرصة لمجموعة من اللاعبين، لم يحملوا قميص "الأسود" كثيرا، للمشاركة في المباراة المقبلة أمام المنتخب المالاوي، المرتقبة في الثاني والعشرين من شهر مارس المقبل، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا لأمم "كان 2019".
وقل رونار، في حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، إن المباراة أمام المنتخب المالاوي، تمنحه فرصة إشراك مجموعة من اللاعبين، لم يتسن لهم خوض مباريات كثيرة بقميص الأسود، كذلك الشأن في المباراة الإعدادية أمام المنتخب الأرجنتيني، المرتقبة في السادس والعشرين من الشهر ذاته، والتي من شأنها أن تمنح المنتخب المغربي بعض النقط لتحسين ترتيبه في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لمنتخبات العالم.
ورشح رونار كل من أسامة الإدريسي، لاعب "أزيد ألكمار" الهولندي، ويونس عبد الحميد، لاعب "ستاد ريميس" الهولندي، وأيوب الكعبي، لاعب "هيبي شينا" الصيني، لحمل قميص المنتخب الوطني في المباريات المقبلة.
وفي هذا السياق، قال رونار، إن اللاعب يونس عبد الحميد، "سيكون إضافة قيّمة للمنتخب المغربي"، مبرزا: "لقد تحدثت معه، في الفترة الأخيرة، هاتفيا، وهنأته على الموسم الرائع الذي يقدمه مع فريقه ستاد ريميس، مع العلم أنه ليس من السهل أن تنافس في الدرجة الأولى بعدما كنت في الدرجة الثانية، ليس هذا فقط، إنه لاعب رسمي، وأًصبح قطعة أساسية لا غنى عنها في تشكيلة الفريق، أهنئه على ذلك، سوف يكون إضافة قيمة للمنتخب المغربي".
وبخصوص اللاعب أسامة الإدريسي، الذي اختار، أخيرا، حمل قميص المنتخب المغربي، قال رونار، إنه سُعد كثيرا بلقاء اللاعب في آخر تجمع تدريبي للمنتخب الوطني المغربي قبل مواجهة منتخب الكاميرون، في السادس عشر من نونبر 2018، مشيرا إلى أنه تأثر بإصراره ورغبته الكبيرة في الدفاع عن القميص الوطني، ولديه مؤهلات كثيرة، تسمح له باللعب في نادي أكبر".
وبخصوص اللاعب أيوب الكعبي، قال رونار، إن اللاعب استطاع أن يفرض وجوده في دوري صعب، يمنع أكثر من ثلاثة لاعبين أجانب في فريق واحد، مشيرا إلى تجربته في الدوري الصيني، ستجعله يتطور كثيرا، وقال إن مشكلة الكعبي في المنتخب الوطني، أنه ينافس زميله يوسف النصيري، المتألق، حاليا، في فريق "ليغانس" الإسباني، والذي يعتبر، حسب الناخب الوطني من أبرز المهاجمين المغاربة.