الدار- ترجمات
سلطت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الضوء على فن “الهيب هوب” بالمغرب، مشيرة الى أن ” النوع من الموسيقى، وسيلة للتمكين الذاتي والتغيير الاجتماعي.
وأشارت الصحيفة الى أن ” حي سيدي مؤمن كان موطناً للانتحاريين الذين هاجموا وسط الدار البيضاء في عام 2003، وقتلوا 33 مدنياً، وأولئك الذين استهدفوا الدار البيضاء في عام 2007، مضيفة أن ” نبيل عيوش قدم في عام 2012 رواية خيالية عن الجناة)، وأنهم يأتون من أفقر المناطق.
وأضافت صحيفة “الغارديان” أن ” نبيل عيوش يقترح أن توفر موسيقى الهيب هوب منفذاً بديلاً لهؤلاء المتشبعين بالإيديولوجيات المتطرفة.
ونقلت الصحيفة عن نبيل عيوش قوله :” هناك الكثير من الشباب الذين أراهم يغنون ويرقصون وما إلى ذلك في الحي، وفي كثير من الأحيان، أتساءل عن نوع الشباب الذين سيكونون اليوم بدون طريقة التعبير هذه. لأنني أرى المكان الذي يعيشون فيه، وأرى الأشخاص الذين يمكنهم الالتقاء بهم. وأرى كيف أصبحوا مختلفين جدًا جدًا عما كان يمكن أن يكونوا عليه لو بقوا في الشارع أو في المسجد”.
واعتبرت صحيفة “الغارديان” أن ” نبيل عيوش لا يزال مشغولاً بدعم الكثير من الثقافة السينمائية المغربية، كما هو الحال مع تجربة البسبوسي في موسيقى الهيب هوب، كان هناك القليل من الثقافة السينمائية للتحدث عنها في المغرب عندما جاء إلى هنا في التسعينيات، بعد أن ولد ونشأ في فرنسا.
