سلايدرفن وثقافة

المهدي موزاين يكشف سبب جمعه بين التلحين والغناء

الدار/ هيام بحراوي

كشف الفنان مهدي موزاين، عن سبب جمعه بين التلحين والغناء، مبرزا أنه فضل التوجه إلى التلحين في بداية الأمر، ثم الغناء بعد مضي حوالي سنتين.

وأوضح مهدي موزاين، الذي حل ضيفا على برنامج “رمضان معانا” على قناة ميدي 1 تيفي، أن صناعة الموسيقى والغناء ليست بالأمر السهل، فهي تحتاج لدراسة تقنية للميدان وكواليسه وتتبع سلسلة من المراحل حتى يتمكن الفنان من فرض وجوده وتحقيق النجاح المنشود.

ففي وقت وجيز استطاع موزاين، تحقيق نجاحات كبيرة وأغاني داع صيتها، وهو الأمر الذي فسره بكونه اشتغل عليه كثيرا وأخد وقته الكافي لإخراج هذه الأعمال الفنية لحيز الوجود.

وفي خضم اللقاء، تم الحديث عن نجاح الأغنية المغربية التي وصلت للعالمية مع الفنان سعد المجرد، وقال موزاين أنه مع إصدار أغاني مغربية ممزوجة بإيقاعات أخرى لكن باللغة الدارجة التي أصبح الجميع يفهمها .

وفي تجربته المتعلقة بموسيقى ” الجنيريك” صرح أنها لا تحتاج لدراسة بقدر ما تحتاج لقراءة سيناريو العمل الفني حتى تكون الموسيقى توازي الأحداث والقصص الدرامية.

يشار أن مهدي موزاين قد دخل مجال الغناء، بعد تجربة سنتين في مجال التلحين ، وكان هذا الفنان الشاب قد اختار دخول هذا المجال بعمل هو عبارة عن ديو مع الفنانة حنان لخضر بعنوان “ماخاسر والو” مع ديجي فان، ليصدر عمله الخاص وهي أغنية “مالنا هكا” التي حصدت نسبة عالية من المشاهدات من خلال قناته على اليوتيوب.

زر الذهاب إلى الأعلى