سلايدرفن وثقافة

حسن نجمي يعترف بحاجة المغرب لإستراتيجية وطنية للقراءة

الدار/ هيام بحراوي

كشف حسن نجمي، الشاعر والباحث ورئيس اتحاد كتاب المغربي سابقا، أن المغرب أصبح في حاجة ماسة لإستراتيجية وطنية للقراءة، لمواجهة التطور المتسارع لتكنولوجيات التواصل الحديثة والانتشار الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي.

وعزى نجمي الذي حل ضيفا على برنامج رمضان معانا، أمس الخميس، بقناة ميدي 1 تيفي، أسباب أزمة القراءة في المغرب، إلى ارتفاع أثمنة الكتب في ظل الأوضاع المادية التي يعيشها المغاربة، فضلا عن ارتفاع أثمنة الورق ومواد الطباعة والنشر التي بدورها تؤثر على ثمن القراءة.

واعتبر الكاتب المغربي، أن معضلة العزوف عن القراءة في المغرب معقدة نسبيا بالنظر إلى تعدد أسبابها، كظاهرة ثقافية واجتماعية، فهو يرى أن هنالك أسبابا عائدة إلى المدرسة المغربية التي تأسف على أنها لا تربي الأجيال على عادة القراءة، مشيرا أن هناك عددا كبيرا من الأساتذة لا يقرأون.

ودق الكاتب ناقوس الخطر، عندما تحدث عن أن عددا من أساتذة التعليم العالي الذين من المفروض فيهم أن يقدموا بحوثا علمية بدورهم لا يقرأون .

وطالب المتحدث بفتح المكتبات والفضاءات وأندية الخاصة بالقراءة في المؤسسات التعليمية، التي من شأنها أن تساهم في تنشئة الأجيال الجديدة على مرافقة الكتاب وملامسته، سواء داخل حصص الدراسة أو ضمن الأنشطة التربوية الموازية.

وفي الوقت الذي ترتفع فيه كلفة الكتاب نصح نجمي الشباب بشراء الكتب المستعملة أو الاشتراك في المكتبات العمومية، وتخصيص وقت زمني قصير للقراءة واتخاذها عادة كالأكل والشرب.

كما طالب بترسيخ التربية على القراءة داخل الأسر والمؤسسات التعليمة، وتوفير مكتبات داخل المنازل للتشجيع على القراءة.

زر الذهاب إلى الأعلى