سلايدرفن وثقافة

أمين الناجي: لم أسقط في النمطية وهذا رأيي في النقاش الدائر حول مسلسل “المكتوب”

الدار/ هيام بحراوي

اعتبر الممثل أمين الناجي، أن النقاش الدائر حول مسلسل “المكتوب” الذي يتم عرضه حاليا على القناة الثانية، هو في نظره نقاش “عقيم”، حول عمل فني تلفزي من نسج الخيال، يحاولون فيه كممثلين لعب أدوار فنية جديدة تمتع المشاهد المغربي.

وأشار الناجي، أن أي عمل فني جديد طبيعي، أن يثير ضجة وأن لا يكون هناك توافق حوله، مؤكدا أنه يعمل دائما على اختيار الأدوار التي تلامس المجتمع و تقربه من الجمهور .

ونفى الممثل أمين الناجي، أمس السبت، خلال مشاركته في برنامج “FBM المواجهة”، الذي تعرضه قناة “ميدي 1 تيفي”، ويقدمه الإعلامي بلال مرميد، أن يكون سقط في النمطية في التشخيص، موضحا أن جل الأدوار التي لعبها هذا العام تختلف عن أدائه في المسلسلات الرمضانية للعام الفائت.

واستشهد الناجي بمسلسلين إثنين، وهما “ولاد المرسى” و”الماضي لا يموت” من حيث تباعد الشخصيات من حيث البيئة والمظهر.

وفيما يخص مشاركته في ثلاث مسلسلات في نفس الوقت، ويتعلق الأمر بـ ” أولاد الدرب” و “بيا ولابيك” و”المكتوب”، أوضح أن تصوير هذه المسلسلات تم في فترات زمنية متباعدة وأنه لا دخل له في برمجتهم جميعا خلال شهر رمضان.

وقال أنه على الممثل أن يحترم ذكاء المشاهد ويحترم انتظاراته، من خلال طبيعة ونوعية الشخصيات التي يلعبها، مضيفا، إن هناك أدوار تحتاج نفس التعابير ونفس النبرة الصوتية، بحكم طبيعة الدور وطبيعة الشخصية التي لا تحتاج تغيير النبرة الصوتية كشخصية “حديدان” .

وحول تكوينه الفني الذي مكنه من أداء الشخصيات في السينما والتلفزيون والمسرح، يقول أمين الناجي إنه تعلم المسرح منذ صغره ورافق خاله المخرج شفيق السحيمي، الذي نوه بالمجهودات التي بذلها معه ليحقق شغفه بالتمثيل وتجسيد الأدوار في المسرح والسينما.
وقال أنه تلقى تكوينا في معهد متخصص في مدينة الدار البيضاء، وتكوينات أخرى على يد متخصصين في المجال المسرحي، ليخوض تدريبا عمليا برفقة المخرج شفيق السحيمي، الذي فتح له باب المشاركة والإبداع في أول مسرحية له، لتتوالى بعد ذلك الأدوار والأعمال التلفزية والسينمائية.

زر الذهاب إلى الأعلى