من يشوش على الناخب الوطني هيرفي رونار
الدار/ رشيد محمودي
أثارت تغريدة هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، بشأن التشويش عليه وعلى باقي مجموعته مع اقتراب المنافسات الدولية الرسمية، جدلا واسعا في أوساط كرة القدم المغربية.
وتساءلت الجماهير المغربية وباقي الإعلاميين المتخصصين في المجال الرياضي، عن مصدر التشويش الذي يعاني منه الناخب الوطني، مع اقتراب خوض آخر الاستعدادا ت لكأس أمم إفريقيا 2019، المقرر تنظيمها بمصر، علما أن رونار كان ولازال منذ توليه مهمة تدريب المنتخب المغربي خلفا للإطار الوطني بادو الزاكي في تواصل مباشر مع الصحافة الفرنسية، التي لا تتردد في نشر الأخبار الحصرية حول لائحة الأسود واللاعبين الأقرب لنيل شرف حمل القميص الوطني، إضافة إلى آخر تطورات الاجتماعات التي كانت تجمعه مع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
واعتبرت بعض الجماهير المتتبعة لأخبار المنتخب الوطني، أن التشويش الذي تحدث عنه رونار، قد يكون نتيجة لتدهور العلاقة التي كانت تربطه بأصدقاء الأمس من إعلاميين أجانب، أم تسريب أخبار نشرت في الوقت غير مناسب.
وقال رونار، في " تغريدة" له في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، " تويتر"، إن هناك أشخاص تسعى للتشويش عليه وزعزعة استقرار المنتخب الوطني، من خلال نشر معلومات خاطئة، وشائعات لا أساس لها من الصحة".
ويذكر أن مجموعة من الصحف الفرنسية، قد نشرت قبل يومين، خبر اقتراب رونار بتوقيع على عقد رسمي مع فريقه السابق أولمبيك ليون، مباشرة بعد نهاية منافسات كأس أمم إفريقيا، وهي من كانت قد انفردت بتوصل بعروض من دول الخليج والإتحاد الإيراني.
وعبر مجموعة من الإعلاميين المغاربة، عبر موقع التواصل الإجتماعي، عن تذمرهم من الطريقة التي أصبح رونار يخاطب بها الإعلام المغربي، رغم المساندة القوية التي نالها في تصفيات كأس أفريقيا وآخر مشاركة للأسود في كأس العالم بروسيا، بعدما حصد على نقطة يتيمة من تعادل أمام المنتخب الإسباني.