الأمير مولاي رشيد: فخور بما حققه الغولف المغربي
الرباط/ صلاح الكومري
أبدى صاحب السمو الملكي، الأمير مولاي رشيد، فخره واعتزازه بالنتائج الملموسة التي تحققت من التنظيم الناجح لجائزة المغفور له الحسن الثاني للغولف، وكأس الأميرة للا مريم.
وقال الأمير مولاي رشيد، رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، والجامعة الملكية المغربية للرياضة ذاتها، في رسالة وجهها، أمس (الأربعاء)، إلى المشاركين والمشاركات في الدورة 46 لجائزة الحسن الثاني للغولف، والدورة 25 لكأس لالة مريم، المقامتان في مسالك "الغولف الملكي" دار السلام، (قال): "لا يسعني اليوم إلا أن أكون فخورا وأنا أعاين النتائج الملموسة التي تم تحقيقها بعد سنوات من الآمال والجهد والتفكير في إطار من التقدير والتكريم لفلسفة ورؤية مؤسس هذه التظاهرة الرياضية الكبرى منذ سنة 1971، صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني".
ودعا الأمير مولاي رشيد إلى تعبئة اقتصادية وسياحية لمختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية المعنية بتطوير رياضة الغولف، خلال استضافة مدينة مراكش، شهر أكتوبر المقبل، للدورة الثانية والعشرين لسوق السفر الدولية لرياضة الغولف، مبرزا: "هذا المعرض الدولي الهام يعد محطة ذات أهمية بالغة من أجل تنمية الشراكات بين الفاعلين السياحيين الأجانب والمهنيين في قطاع السياحة الوطنية ذات الصلة برياضة الغولف".
وعرفت جائزة الحسن الثاني، منذ إحداثها سنة 1971، مشاركة أساطير رياضة الغولف العالميين، ومن بينهم على سبيل المثال جاري بلاير، وسيفيريانو باليستيروس، وبيلي كاسبر، ولي تريفينو، وباين ستيوارت، ونيك برايس، وسام تورانس، وبادريج هارينجتون، وإيرني إلس، وجون دالي، وخوسيه ماريا أولازابال، وألكساندر ليفي، وداني ويليت، وتوماس باينتس وفرانشيسكو موليناري.
أما كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي انطلقت أولى دوراتها سنة 1993، والتي باتت موعدا هاما لأفضل لاعبات الغولف، فتستقطب أكبر الأسماء من قبيل ماري لور دي لورينزي، ولورا دافيز، وسوزان بيترسون، وأنيكا سورينستام، وباتريسيا مونيي لوبوك، وصوفي غوستافسون وشاين وودز.