المواطن

انتفاضة الكتبيين الغاضبين ضد مستجدات وزارة أمزازي

الدار/ بوشعيب حمراوي

دعت الجمعية المغربية للكتبيين إلى وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 25/06/2019،  أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي بالرباط ، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. وطلبت من الكتبيين المشاركين إلى  حمل عينات من الكتب التي تم تعديلها أو تغييرها. للمطالبة بتراجع الوزارة الوصية، عن قرارها،  ومنحهم مهلة من أجل تصريف مخزون الكتب المتغيرة.

كما طالبت الجمعية الحكومة، بإيجاد صيغة جديدة في تدبير عملية مليون محفظة، حتى تتم مشاركة الكتبيين المحليين، وتساهم  في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية .مع إصدار قرار يلزم المدارس الخصوصية، بعدم بيع الكتب واللوازم المدرسية داخل فضاءاتها. وتحملها المسؤولية عن هذا السكوت المريب والغير المفهوم، مع  التزامها بوضع لوائح الكتب أثناء كل دخول مدرسي جديد، بالمديريات الإقليمية للتعليم.   لتكون رهن إشارة وتصرف جميع الكتبيين بالمغرب.

كما طلبت الجمعية من الوزارة الوصية عن القطاع، بفتح باب المشاركة الشريفة لكافة المهتمين بالكتاب المدرسي بجميع تلاوينه ورقي ورقمي. وأن يمنح الوقت الكافي للتأليف والمصادقة عليه وطبعه. ودعت إلى العودة إلى طاولة الحوار من أجل الخروج بنتائج ترضي الجميع باعتبار الكتبيين شركاء في قطاع الكتاب والنشر والتوزيع .

كما أكدت على ضرورة إبلاغ الكتبيين وجميع المهتمين بالقطاع إثر كل تغيير جديد قبل سنة ونصف من موعد تنفيذه. وحملت الناشرين والمستوردين والموزعين، مسؤولية المشاكل التي يعاني منها  الكتبيون وقطاع الكتاب والنشر في غياب المهنية.   

 وأكد عبد العزيز كوثر رئيس المجلس اﻹداري للجمعية المغربية للكتبيين في تصريح لموقع الدار، أن المجلس الإداري للجمعية عقد السبت الماضي دورته الرابعة تحت شعار : الكتبي شريك أساسي  في المدرسة المغربية. وأنه تم التطرق إلى المشاكل والأحداث التي تعيق تطوير مهنة  الكتاب، والإرتجالية والفوضى التي أصابت قطاع النشر والتوزيع.

حيث تم تدارس المستجدات الطارئة الصادرة عن وزارة التربية الوطنية.  والمتعلقة بتغييرات مبرمجة في الكتاب المدرسي والكتاب الموازي والفرنسي والتي ستعتمد في الدخول المدرسي الجديد 2019/2020 . وما سيلحق الكتبيين من خسائر مالية، مترتبة عن المخزون المتبقي من الكتب، والتي يتحمل عبئها الكتبي وحده.

كما تم التطرق إلى  المبادرة الملكية (مليون محفظة)، وطريقة تدبيرها من طرف وزارة الداخلية.  والتي اعتمدت إقصاء الكتبيين المحليين الصغار والمتوسطين بفتح باب الصفقات العمومية المفتوحة. كما عرج المجتمعون إلى موضوع بيع الكتاب المدرسي والأدوات بفضاءات المدارس الخصوصية، بتشجيع من بعض الناشرين والموزعين ،مستوردي الكتاب الأجنبي.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى