المنتخب المغربي يمر من مرحلة حرجة بمصر قبل موقعة ناميبيا

الدار/رشيد محمودي
يمر المنتخب المغربي لكرة القدم، من مرحلة حرجة، جراء غياب أبرز لاعبيه عن أولى مباريات كأس  أمم أفريقيا 2019، أمام منتخب ناميبيا المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل بداية من الساعة 15.30، على أرضية ملعب دار السلام.
وسيكون الناخب الوطني هيرفي رونار، مجبرا على تعويض النقص العددي للاعبين الجاهزين للمباراة المرتقبة، بعدما أكدت الفحوصات الطبية غياب اللاعب مانويل داكوستا إضافة إلى نجم فريق اجاكس أمستردام الهولندي المزواري الذي يكتفي بحصص تدريبية خاص بمكز تقوية العضلات.
ويعيش الطاقم التقني للأسود نوع من التخبط والارتجال، متاثرا بالضربة القوية التي تلقاها يوم أمس الأربعاء خلال الحصة التدريبية. الأولى بمصر، بعد شعور المدافع داكوستا بآلام على مستوى الإصابة التي تعرض لها في المباراة الودية أمام منتخب غينيا ليوجه رونار الدعوة للاعب اشرف داري الممارس رفقة فريق الوداد الرياضي على أمل أن يضيفه ضمن لائحة اللاعبين المشاركين في البطولة الافريقية.
وأعلن الوداد البيضاوي بدوره، عبر صفحته الرسمية فيسبوك، أن داري سينضم للمنتخب المغربي في مصر، قبل أن يتم حذف التدوينة خلال الساعات الأولى من يومه الخميس، الشيء الذي يطرح أكثر من تساؤل حول الوضع الذي يمر منه المنتخب. 

واضطر نصير مزراوي إلى الخضوع للراحة، منذ مشاركته أمام غامبيا، حيث لم يشارك في ودية زامبيا، التي جرت الأحد الماضي، علما ان الخطوط الهجومية هي الأخرى تعرف غياب واحد من أبرز المهاجمين المغاربة ويتعلق الأمر بمهاجم النصر السعودي عبد الرزاق حمد الله، الشيء الذي قلص من عدد المهاجمين ليتبقى سوى خالد بوطيب  يوسف النصيري كرؤوس حربة. 
ويذكر أن منتخب المغرب يتواجد في المجموعة الرابعة، إلى جانب ناميبيا وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا.