كان 2019.. “الأسود” في حضن أمهاتهم
الرباط/ صلاح الكومري
لاعبو المنتخب الوطني المغربي، يحضون بدعم كبير في نهائيات كأس إفريقيا، ليس فقط من طرف الجمهور المغربي، بل حتى من طرف عائلاتهم، وبالأخص أمهاتهم.
يفتخر "الأسود" في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بدور أمهاتهم في حياتهم الرياضية، ويؤكدون لمتابعيهم أنهم بارّين بوالديهم ويقتدون بنصائحهم.
حكيم زياش، واحد من بين لاعبي المنتخب الوطني المغربي، المتعلقين بوالدته كثيرا، ذلك أنه يعتبرها رفيقة دربه، ومصدر تألقه في الميادين الرياضية، وما فتئ يؤكد أن الفضل في كل ما وصل إليه، يعود إلى نصائح وتوجيهات والدته، التي كانت السبب الرئيسي في اختياره حمل قميص المنتخب الوطني، إذ أنها أمرته برفض الاغراءات الهولندية، وتمثيل بلده الأصلي.
أشرف حكيمي، فيصل فجر، سفيان بوفال، ياسين بونو، منير الكجوي المحمدي، يوسف النصيري، ومجموعة من اللاعبين الآخرين، متألقين في أنديتهم، وفي حياتهم الاجتماعية أيضا، يعيشون استقرار مهنيا واجتماعيا، ليس بسبب دخلهم المرتفع، وإنما بسبب اقتدائهم بتوجيهات أمهاتهم وآبائهم بالأساس.