الرياضة

اليازغي في حوار خاص مع “الدار”: هذه انتظارات كرة القدم المغربية بعد صدمة البنين‎

الدار/ رشيد محمودي

كشف منصف اليازغي، المتخصص في السياسة الرياضية، اليوم الأحد، عن مستقبل كرة القدم المغربية بعد الخروج الصادم من الدور الثاني لمنافسات كأس امّم افريقيا، امام منتخب البنين، عن طريق ركلات الترجيح، في الوقت الذي كان المنتخب المغربي واحدا من المنتخبات المرشحة لنيل لقب النسخة الحالية المقامة بمصر.

في البداية..ما هي انتظارات كرة القدم المغربية بعد الخروج الصادم من كأس افريقيا؟
 "خروج المنتخب المغربي لكرة القدم، من منافسات كاس افريقيا لا يترجم الأزمة الحقيقية للمنظومة الرياضية بالمغرب.. صحيح أن الإقصاء كان صادما للجماهير المغربية.. لكن لايمكن ان نصدر احكاما واهية تفشل المشاريع الرياضية الكبرى التي شهدتها المملكة المغربية.. يجب مواصلة الاشتغال على تصحيح كرة القدم المغربية، والاشتغال على إنجاح المشاريع الكبرى التي انطلقت سنة 2009 في عهد الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية الفاسي الفهري، عن طريق تقوية البطولة الاحترافية والتكوين المستمر للأطر المغربية داخل منظومة احترافية تتوفر على المعايير المؤسسة للنجاح..مع البحث عن خليفة لمجموعة من اللاعبين انتهت صلاحيتهم مع المنتخب المغربي".

ما رأيك في استقالة رئيس الاتحاد المصري بعد خروج الفراعنة من الدور الثاني ؟ 
" استقالة رئيس الاتحاد المصري والانفصال عن المدرب يبقى اختيار من بين الاختيارات  التي تهدف إلى إحداث تغييرات داخل كرة القدم المصرية.. لكن لا ننسى ان الهدف الاول من هذه القرارات تتجلى في امتصاص غضب الجمهور المصري، الذي تابع الأداء السيء لمنتخبه في عقر داره، في الوقت الذي كان يأمل في التتويج نظرا للظروف الجيدة التي وفرها الاتحاد للاعبين والانتظارات  الكبيرة التي رافقت تصريحات مسؤولين كبار داخل مصر.. اكبر المتفائلين رشحوا المنتخب المصري بان لايتجاوز دور نصف النهائي..بحيث ان لولا تواجد محمد صلاح نجم فريق ليفيربول الانجليزي لكان المنتخب المصري منصفا ضمن أضعف المنتخبات المشاركة".

ركلة جزاء زياش رافقها الكثير من الانتقادات مارأيك في أدائه رفقة الأسود؟
" حكيم زياش دخل منافسات البطولة الافريقية منهكا بدنيا، بعد تتوجيه بالدوري الهولندي وبلوغه نصف نهائي عصبة الأبطال الأوروبية..زياش يبقى لاعب كبير وسيقول كلمة رفقة الاسود، اللاعب لم يحظى بتأهيل نفسي وبدني في منافسة يخوضها لأول مرة في مسيرته الرياضية، لو نجح في تسجيل ركلة جزاء لتحدثنا عن ملحمة المنتخب في كاس افريقيا.. ولايمكن مقارنة اخر لقطة حاسمة للأسود امام البنين مع ركلة جزاء التي أضاعها روبيرتو بادجيو مع منتخب بلاده إيطاليا خلال نهائي كاس العالم".

هناك حديث عن لعنة حمد الله التي أصابت المنتخب المغربي ما تعليقك عن رحيله ؟
" أولا وقبل كل شيء المنتخب المغربي لا يقف على لاعب او اثنين، وخير دليل على ذلك فشل المنتخب الأرجنتيني في بلوغ نهائي كأس كوبا أميركا رغم توفره على نجم النجوم ليونيل ميسي، في الوقت الذي بلغ منتخب البيرو مستويات جيدة علما ان بعثته تفتقد لأي نجم رياضي.. حمد الله ومهما
كانت الظروف كان من المفروض ان يبقى مع بعثة المنتخب المغربي". 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى