العثماني يمتص غضب نواب “البيجيدي”.. والأزمي مستمر في مهامه كرئيس فريق
p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 12.0px ‘.Arabic UI Text’; color: #454545}
span.s1 {direction: rtl; unicode-bidi: embed}
span.s2 {font: 12.0px ‘Helvetica Neue’; direction: rtl; unicode-bidi: embed}
span.s3 {font: 12.0px ‘Helvetica Neue’}
الرباط / مريم بوتوراوت
يبدو أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني قد نجح في امتصاص غضب نواب حزبه، بعد "لايف" الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران حول مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين.
واستمر ادريس الأزمي الإدريسي، في مهامه كرئيس للفريق بالرغم من إعلانه عن تقديم استقالته من مهامه، حيث حضر جلسة مساءلة رئيس الحكومة اليوم الثلاثاء، وباشر مهامه كرئيس للفريق.
وأطلع العثماني النواب في اجتماعه بهم على عدم بت الأمانة العامة للحزب في استقالة الأزمي، مع التعبير عن التمسك به.
في المقابل، وانتهى الاجتماع الذي دام لساعات، في المقر الحزب المركزي في حي الليمون بالرباط، إلى توجيه العثماني لنواب حزبه لتطبيق قرارا الأمانة في ما يتعلق بالتصويت على مشروع القانون الإطار.
وبذلك، سيصوت نواب "البيجيدي" بالامتناع عن المادتين 2 و31 المتعلقتين بالهندسة اللغوية للتعليم، بينما سيصوت بالإيجاب على مشروع القانون برمته.
وكان الأزمي، قد أخبر أعضاء الفريق بأنه الامين العام للحزب ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني برسالة تحمل قرار استقالته من مهمته كرئيس لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب.
وقد تسبب خروج بنكيران في "زلزال" في أوساط أعضاء حزب العدالة والتنمية، حيث عبر العديد منهم عن مواقف تجلد القيادة الحالية للحزب على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مساهمتها في تمرير مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، بينما أطلق البعض منهم عرائض للمطالبة بعقد اجتماع للمجلس الوطني للحزب.