الموت يهدد ساكنة أحياء بالمدينة القديمة بالبيضاء

الدار/ رشيد محمودي – تصوير : أيوب اجوادي
الأحياء الأموات، اللقب الجديد لساكنة درب الطاليان بالمدينة القديمة للدار البيضاء، بعد معاناة دامت ازيد من 12 سنة بسبب هاجس انهيار المباني فوق رؤوس قاطنيها.
إبراهيم فخر الدين، رب أسرة وأب لطفيلن، عاش حوالي 30 سنة، بمنزل العائلة الذي سرعان ما تحول إلى مقبرة للاحياء، تنتظر عطف المسؤولين لإنقاذ أرواحهم قبل فوات الأوان.
وتحدث إبراهيم بحرقة لقناة الدار قائلا :" عايشين وسط الفيران والحجز كيطيح علينا.. النعاس مبقيتش كنشوفو.. خايف على ولادي وراسي لاطيح علينا شي ضالة.. واش هاذ المسؤولين كيتسناو حتى طيح علينا عاد يجيب يتجاراو".
ويذكر أن معظم البيوت القديمة تعاني من مشكلة السقف الذي يرتكز أساسا على أعمدة خشبية علما أن هذه الأخشاب التي تعود لسنوات الستينات والخمسينات من القرن الماضي وسرعان ما تتعرض للتعفن أو السقوط.