الدار/ كلثوم إدبوفراض
ترتقب الجماهير المغربية اليوم مباراة حاسمة للمنتخب الوطني النسوي أمام نظيره النيجيري، ضمن نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، في مواجهة مصيرية قد تُهدي المغرب أول لقب إفريقي في تاريخ كرة القدم النسوية.
وتُعد هذه المباراة ثاني نهائي قاري في سجل المنتخب المغربي للسيدات، بعدما حل وصيفًا في النسخة السابقة إثر هزيمته أمام منتخب جنوب إفريقيا بنتيجة (2-1). وتطمح اللاعبات، تحت إشراف المدرب الإسباني خورخي فيلدا، إلى استثمار هذه الفرصة الثمينة وتحقيق الحلم الكبير بالتتويج.
المواجهة لن تكون يسيرة، إذ يواجه المنتخب المغربي خصمًا قويًّا يتمثل في المنتخب النيجيري، الأكثر فوزًا بالبطولة عبر التاريخ برصيد تسعة ألقاب، والذي يتطلع للانتقام من الخسارة التي تكبدها أمام المغرب في نصف نهائي النسخة الماضية.
فقد نجحت لبؤات الأطلس في بلوغ النهائي بعد أداء لافت، تفوقن خلاله على منتخبي مالي وغانا في مرحلة الأدوار الإقصائية، كما أنهين منافسات دور المجموعات في الصدارة برصيد سبع نقاط.
في المقابل، بلغ منتخب نيجيريا المباراة النهائية بعد مسيرة قوية تخللتها انتصارات بارزة، أبرزها أمام زامبيا وجنوب إفريقيا.
وتبقى تطلعات الجماهير المغربية معلّقة على عزيمة اللاعبات وروحهن القتالية، من أجل تدوين إنجاز جديد في تاريخ كرة القدم النسوية بالمغرب، وتحقيق فرحة طالما انتظرتها الجماهير العاشقة للمنتخب الوطني.
