سلايدرمغرب

ديستي المغرب.. أبطال الظل وصناع الأمن في صمت

الدار/ مريم حفياني

أمام حملات التشويه، يقف رجال ونساء المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أو ما يعرف بالديستي، كأبطال صامتين يحميون أمن المغرب ويصنعون استقراره اليومي بصمت واحترافية لا يعرفها إلا الوطن. هؤلاء هم الذين يواجهون التهديد قبل أن يصل إلى المواطن، ويحولون المخاطر إلى قصص نجاح تُكتب بعيدًا عن الأضواء.

تسريبات مثل “جبروت” لم تفعل سوى محاولة يائسة لتقويض سمعة الجهاز، لكن الواقع على الأرض يقول شيئًا مختلفًا: الديستي قوة وطنية حقيقية، قادرة على إفشال المخططات الإرهابية، تفكيك شبكات الجريمة المنظمة، وإحباط محاولات تهريب المخدرات والأسلحة. كل عملية ناجحة هي شهادة على مهارة رجال المخابرات ووفائهم للوطن.

تحت قيادة عبد اللطيف حموشي، تستخدم الديستي أحدث التقنيات والاستخبارات الميدانية الدقيقة، لتبقى المملكة عصية على كل من يحاول تهديد استقرارها. هذه المؤسسة ليست مجرد جهاز أمني، بل هي قلب النظام الأمني الوطني النابض، الذي يجعل المغرب مثالًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

أبطال الديستي يعملون بصمت، لكن تأثيرهم يمتد إلى الخارج، حيث يشارك الجهاز في عمليات استخباراتية دولية مشتركة، مؤكدًا مكانة المغرب كقوة فاعلة في الأمن الإقليمي والدولي. كل نجاح، كل إحباط مخطط، كل حماية للمواطنين، يروي قصة ولاء وتفانٍ لا يعرف التعب ولا الملل.

في عالم يموج بالمخاطر، تبقى الديستي الدرع الصلب الذي يحمي الوطن، ويدافع عن سيادته، ويؤكد أن أمن المغرب هو أولوية مطلقة. رجال ونساء المخابرات المغربية هم نجوم الظل الذين يصنعون الأمان بصمت، ويثبتون يوميًا أن الوطن فوق كل اعتبار.

زر الذهاب إلى الأعلى