بكاري لـ “الدار”: سامح الله بعض المدربين ساهموا بقوة في إقبار أحلام المواهب الرياضية
الدار/ رشيد محمودي
فجر محمد بكاري، الإطار الوطني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، قضية التلاعب بأحلام المواهب الكروية، داخل البطولة الاحترافية، خلال فترة الاستعدادات للمواسم الرياضية، معبرا عن استنكاره لاستغلال العديد من الأسماء خلال الحصة التدريبية لمدة تفوق 25 يوما ليتم الإستغناء عنهم قبل أيام فقط على انطلاق المنافسات.
وأكد بكاري، في حديث لقناة الدار، أن ثلاثة حصص تدريبية، كافية للحسم في مصير لاعب واعد، بعد إجراء الفحص الطبي، مشيرا إلى أن 10 أيام رفقة فريق ينتمي للقسم الوطني الأول، دون الإعلان عن قرار الإدارة التقنية حول توقيع عقد احترافي، قد يتسبب في نهاية موسمه قبل انطلاقه نظرا لإغلاق الاختبارات التقنية للعديد من الفرق الوطنية.
واستنكر الإطار الوطني، لسلوك بعض المدربين الذين يستغلون سذاجة اللاعبين اليافعين، لاتمام حصصتهم التدريبية، بحيث يتحولون من لاعبين إلى أدوات تقنية، علما أنه منذ البداية سبق لهم الوقوف على اللائحة النهائية لخوض المنافسات.
وتابع ذات المتحدث قائلا :" سامح الله بعض الأطر الوطنية التي لا تتردد في استغلال اللاعبين خلال المعسكرات التدريبية.. ويساهمون بشكل مباشر في إقبار المواهب قبل انطلاق مسارها الرياضي.. شخصيا خلال تجربتي مع نادي واد زم أقنعت الإدارة التقنية بالتوقيع للأسماء غير معروفة داخل البطولة لكنها تتوفر على كل المؤهلات التي تسمح لها لتأكيد موهبتها داخل المشهد الرياضي.. يجب وضع الثقة وفتح المجال للمواهب الصاعدة.. أو على الأقل أن نكون صادقين معهم منذ البداية".
وتابع قائلا :" يجب تغيير عقلية العديد من المدربين المغاربة الذين يتفننون في حرمان البطولة المغربية من مواهب كروية رائعة.. لدرجة أن اللاعب يفقد الثقة في موهبته ويتراجع عن أحلامه الرياضية".
