سلايدرمغرب

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بباريس، أن المملكة المغربية، وتحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انخرطت منذ 25 سنة في “مسار لا رجعة فيه” نحو تحقيق المساواة بين النساء والرجال، من خلال إصلاحات دستورية وتشريعية ومؤسساتية

وأوضح السيد بوريطة، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الرابع للدبلوماسية النسوية، الذي يعرف مشاركة رؤساء دبلوماسية نحو خمسين بلدا، من بينهم وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ووزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن هذه الإصلاحات “لم تغير فقط نص القانون، بل غيرت كذلك روح جيل بأكمله، ومجتمع يؤمن بأن الإنصاف يشكل أساس حداثته”.

وأشار الوزير إلى انضمام المملكة إلى “مبادرة السياسة الخارجية النسوية+” (FFP+)، مبرزا أن المغرب “من خلال هذا الانضمام، يؤكد طموحه للعمل بشكل منسق مع دول تتقاسم نفس القيم، وتعتبر المساواة بين الجنسين محورا أساسيا في دبلوماسيتها”.

وأضاف السيد بوريطة أن “ارتياح المغرب لهذا المسار يستمد قوته من الخيار الذي اتخذه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بجعل حقوق المرأة والمساواة أولوية من أولويات عهده”.

وأكد أن التحول الذي شهده المغرب على المستوى الداخلي “وجد امتداده الطبيعي في سياستنا الخارجية”، مشيرا إلى أن المملكة جعلت من المساواة بين الجنسين عنصرا مركزيا في دبلوماسيتها.

وقال الوزير إن “الدبلوماسية النسوية للمغرب هي قبل كل شيء دبلوماسية في خدمة السلام”، مذكرا بأن المملكة اعتمدت في مارس 2022 خطة العمل الوطنية الأولى لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، “وقد تم تمديدها إلى غاية سنة 2026 من أجل تعزيز مكتسباتها وتمكين النساء من المساهمة أكثر في جهود الوقاية والوساطة وإعادة البناء”.

زر الذهاب إلى الأعلى