مدرب برشلونة يسافر مرغما إلى الولايات المتحدة
أعرب مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي عن استيائه من قرار مجلس إدارة النادي الإسباني بإقامة معسكر للفريق في الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وذكرت صحيفة "آس" المحلية أن فالفيردي كان يرغب في البقاء للاستعداد لأولى مباريات الموسم الجديد للدوري "الليغا" أمام أتلتيك بلباو والمقرر إقامتها منتصف الشهر الحالي.
وكان المدرب يتطلع لتجهيز فريقه جيدا لهذه المواجهة ومتابعة اللاعبين الذين أنهوا عطلاتهم للتو بعد مشاركتهم في بطولة كوبا أميركا 2019، بدلا من الذهاب في رحلة طويلة إلى الخارج.
يُذكر أن برشلونة بدأ الاستعداد في اليابان حيث خاض هناك عدة مباريات ودية، ولذلك يرى فالفيردي عدم جدوى خوض رحلة شاقة أخرى رغم أهميتها لإدارة النادي الكتالوني من الناحية الاقتصادية والتسويقية.
وسافرت بعثة برشلونة أمس الاثنين إلى الولايات المتحدة في رحلة تمتد لأسبوع تتخللها وديتان مع نابولي الإيطالي.
وبعد عودة الفريق، سيكون متبقيا له أسبوع واحد على الأكثر للتعافي من آثار الإجهاد الذي ستسببه هذه الرحلة الطويلة، ثم الاستعداد لمواجهة أتلتيك بلباو.
وعن هذا تحدث فالفيردي قائلا "سنرى كيف يمكننا حل هذا الأمر" مما يؤكد أنه لا ينظر بعين الارتياح لهذه الرحلة الوشيكة، ولكنه سيكون مضطرا لتقبل الأمر والتعامل بحنكة مع رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو الذي يضع المصالح الاقتصادية نصب عينيه طوال الوقت.
ولا يتردد رئيس النادي بالتدخل في شؤون الفريق من وقت لآخر، على خلفية استيائه الشديد من خروج برشلونة المفاجئ من الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وأوضحت "آس" أن سقوط برشلونة أمام ليفربول في نصف نهائي البطولة الأوروبية كان له تبعات سلبية كبيرة، وأصبح بارتوميو أكثر حدة وصرامة في التعامل مع الإداريين واللاعبين، وهو أمر يعيه فالفيردي جيدا ويتعين عليه أن يتعامل معه بذكاء.
المصدر / وكالات