الرياضة

العامري يتحدث لـ”الدار” عن “مول الشكارة” وضعف المنتخب الوطني

الدار/ رشيد محمودي 

يرى عزيز العامري الإطار الوطني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن تحويل الجمعيات الرياضية إلى شركات مجهولة الإسم، سيحد من ظاهرة المتطفلين على عالم التسيير الرياضي بالمغرب، موضحا أن ماجاءت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال اليوم الدراسي والمناظرات السابقة بقصر المؤتمرات قد ينقذ كرة القدم المغربية من نزيف المسيرين الهواة في حال تم تحقيق كل المشاريع الرياضية.

وقال العامري، في تصريح لقناة الدار، إن ما يدعى بـ"مول الشكارة"، الرؤساء الذين يتناوبون على تسيير الفرق الوطنية الممارسة ضمن البطولة الإحترافية، مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن المستثمرين الحقيقيين في المجال الرياضي هم المتواجدين بالدوريات الأوروبية، بحيث يعدون فريقا متكاملا ولايترددون في شراء أندية بالملايير من الدولارات قصد الربح وتطوير النادي في الوقت ذاته.

وأفاد الإطار الوطني، أن الرئيس الذي ينتخب ليكون على رأس المكتب المديري لفريق مغربي عريق، ويكتفي بتسييره بمنح الجامعة والجماعات وبعض المستشهرين، لا يصنف ضمن ما يدعى بـ"مول الشكارة"، قائلا :" إلا كانت هاذي معيورة لبعض المسيرين خاص الناس تعرف بلي ماشي غير أجي وكون مول الشكارة… الفريق كيدور بـ 3 المليار .. كيجي رئيس يصرفها ومن بعد يقول هناك أزمة.. علما أنه مجاب معاه حتى درهم.. بالنسبة لي هاذ النوع من المسيرين لاعلاقة له لا بالتسيير ولا بشرف حمل لقب مول الشكارة".

وبخصوص المنتخب المغربي الأول والتعيينات الأخيرة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تابع المتحدث نفسه قائلا: "ضعف المنتخب المغربي يعود بالأساس إلى ضعف البطولة الاحترافية.. ولا أظن أن المشكل راجع للناخب الوطني لأنه لايسهر على تدريب اللاعبين وإنما يختار الأفضل منهم… المنتخبات الأوروبية قوتها تستمد من لاعبيها الذين يمارسون داخل بطولة منافسة وقوية.. وأغلى المدربين وأشطرهم يسهرون على تدريب الفرق وليس المنتخبات".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى