العامري يفتح قلبه لـ”الدار”: حلمي الوحيد تحمل مسؤولية الإدارة التقنية داخل الجامعة
الدار/ رشيد محمودي
تحدث عزيز العامري، الإطار الوطني، والمدرب السابق للعديد من الفرق الوطنية، بحسرة كبيرة عن حرمان وإقصاء الأطر الوطنية من شرف تدريب المنتخب المغربي الأول، بعد الإعلان عن رحيل الناخب الوطني هيرفي رونار.
وقال العامري في تصريح لقناة الدار، إنه بعدما قطعت كرة القدم المغربية أشواطا كبيرة في توفير الإمكانيات اللوجيستيكية والتقنية بما فيها ملاعب الإحياء، يبقى وضع الثقة وتحميل المسؤولية للأطر المغربية، الشيء الوحيد الذي ينقص المنتخب المغربي وباقي الفئات العمرية،
وأكد الإطار الوطني، أن البحث عن المواهب الرياضية الشابة، يبقى السر الوحيد في تفوق المنتخبات الأفريقية والأوروبية عن بعضها البعض، خلال مشاركتهم في الاستحقاقات الدولية، موضحا أن ضعف البطولة المغربية واعتماد سياسة اللاعب الجاهز نسبيا على مدى سنوات، لم يعطي أية نتيجة، وخير دليل اكتفاء المغرب بلقب وحيد ضمن بطولة كأس أفريقيا.
وتابع قائلا :" حلمي الوحيد بعد مسيرتي الرياضية خاصة كمؤطر ومدرب رياضي.. هو تحمل مسؤولية الإدارة التقنية للمنتخبات المغربية لمساعدة كل الفئات على تحقيق البطولات".
وحسب ذات المتحدث :" اللاعب الواعد حينما يتم المناداة عليه رفقة المنتخب لأقل من 17 سنة ويتوج رفقة فريق بلاده.. سيتوصل بعروض احترافية من أندية عريقة وبالتالي ستساهم بدورها بجزء في تكوينه الرياضي وبعد مرور 4 سنوات على الأقل سيصنع الأفراح للجماهير المغربية".
ويرى العامري، أنه بإمكانه تقديم الإضافة للمنتخبات المغربية، بعدما تمكن من اكتشاف أزيد من 200 لاعبا بمدينة آسفي، مشيرا إلى أن الفرق المغربية هي من تتحمل مسؤولية اكتشاف المواهب ودعمهم رياضيا وماديا للوصول إلى النجومية.
ومن جهة أخرى فقد عينت الجامعة قبل أيام على انطلاق اليوم الدراسي، بقصر المؤتمرات بالصخيرات، أوشن واين روبيرت، على رأس الإدارة التقنية، بعدما راكم تجربة في ميدان الادارة والتكوين حيت سبق أن اشتغل مديرا تقنيا لويلز (بلاد الغال ) منذ سنة 2007 إلى يوليوز 2019.