الرأي

طلحة جبريل يكتب لـ”الدار” ضمن مدارات عن إبراهيم بوعلو

طلحة جبريل

من أبرز مظاهر الركود الأدبي في المغرب،عدم ظهور أدباء متميزين في كتابة الرواية والقصة القصيرة. كانت الستينيات هي تاريخ الميلاد الفعلي للقصة القصيرة في المغرب واستلهمت مجموعة من الأدباء نمط القصص الغربي ونسخته المصرية

ومن أهم أولئك الأدباء عبد المجيد بن جلون و عبد الكريم غلاب و عبد السلام البقالي  وخناثة بنونة  ومحمد عزيز الحبابي و عبد والجبار السحيمي و مبارك ربيع  ومحمد شكري و محمد زفزاف و احمد المديني و محمد برادةوإدريس الخوري  وإبراهيم بوعلو.

معظم هذه الأسماء غيبها الموت.ومن بقى إعتزل الكتابة والأمكنة، من هؤلاء إدريس الخوري.

لكن أغرب وضعية هي تلك والتي يعيشها الكاتب محمد إبراهيم بوعلو.أهتم بوعلو  بالكتابة في وقت مبكر وأصدر مجلة " أزهار" للأطفال .

أصدر مجموعتين قصصيتين هما " الفارس والحصان" و" السقف"، وكتب عدداً من القصص القصيرة.كان ينشر تلك القصص تحت عنوان "أقصوصة في دقيقة" ثم جمع بعضها ونشرها تحت عنوان " أقصوصة في 50 دقيقة".  اعتمد في كتابة تلك القصص على المشاهدة وأحياناً تتحول القصة عنده إلى خاطرة  أو في بعض الأحيان فكرة تمت صياغتها في قالب قصصي .

أعتزل إبراهيم بوعلو الحياة الأدبية وابتعد عن الوسط السياسي والفكري منذ أن تقاعد وانزوى في منزله في مدينته سلا حيث يهتم حالياً بهواية تربية الأسماك والدواجن في حديقة منزله ولم يصدر أي عمل وانقطع عن الكتابة منذ سنوات طويلة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى