الرأي

طلحة جبريل يكتب لـ”الدار” ضمن مدارات عن صحافية شرسة

طلحة جبريل

إشتهرت هلين توماس، التي رحلت في صمت بعيداً عن الأضواء قبل سنوات في منزلها بواشنطن، بعد سنوات حافلة في العمل مراسلة لوكالة "يونايتد بريس إنترناشونال" في البيت الأبيض، بأسئلتها المحرجة والمستفزة للرؤساء الأميركيين. قبل أيام صدر كتاب في أميركا يشتمل على أهم ما قالته تلك الصحافية الإستثنائية.، أنقل لكم بعض أقوالها.

*لم أكن صحافية رائعة ولكن كنت أحب أن أكون ذلك.

*غطيت أخبار كل شئ يتحرك في البيت الأبيض حتى القطط والكلاب.

*موهبتي هي الفضول.

*إذا قالت لك والدتك إنها تحبك، عليك أن تطرح عليها الأسئلة وتشكك في ذلك نوعاً ما،حتى تصل إلى الحقيقة.

*لم أدخل مهنة الصحافة لأكون محبوبة.

*الناس من حقها أن تعرف والصحافيون من حقهم أن يسألوا.

*كنت أفكر في أسوأ شئ في إمكاني أسأله.

***

*جرى حوار مثير بينها وبين جورج بوش الإبن، سألته قائلة :

هيلين : لماذا ترفض إحترام الجدار الفاصل بين الدولة والكنيسة،وتعرف أن الخلط ما بين الأديان والحكومات قاد إلى قرون من المذابح؟

بوش : هيلين أنا أحترم بقوة فصل الكنيسة عن الدولة.

هيلين :إذا كنت كذلك ما كان يفترض أن يكون لديك مكتب ديني في البيت الأبيض.

***

في حفل تكريم نظم لها في "نادي الصحافة الوطني " بواشنطن ، قال مراسل صحافي  مخاطباً هيلين توماس" الرؤساء يمضون والصحفيون يذهبون ولكن نريدك أن تبقي معنا إلى الأبد"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى