الرأي

طلحة جبريل يكتب لـ”الدار” ضمن مدارات عن الإندثار

طلحة جبريل

يحدث أحياناً أن يصل رد على رسالة أرسلتها بالبريد الالكتروني تقول "هل أنت روبوت" (إنسان آلي) في هذه الحالة لابد أن ترد على هذه الرسالة برسالة أخرى حتى تنفي على نفسك صفة الانسان الآلي. بمعنى آخر إنك تتحدث مع شبكة البريد الالكتروني وليس مع بشر، إلى هذا الحد أوصلتنا الشبكة العنكبوتية الإسفيرية إلى رسائل افتراضية، عملات افتراضية وربما نصل قريباً الى زوجات وأزواج افتراضيين.

في سياق ذي صلة نشر موقع بي بي سي تقريراً طريفاً بالاسبانية وترجم إلى الانجليزية بشأن وظائف ستختفي بسبب التطور التكنولوجي ولعل من حسن حظ قبائل الصحافيين ان مهنة الصحافة ليست واحدة من هذه المهن.

وتشمل قائمة المهن المهددة التي تُعتبر آمنة حتى الآن، إذ تتطلب عمالة متعلمة ومدربة، مثل الطب والقانون

كما يفيد التقرير بأنه  "لن يختفي الأطباء والمحامين لكن مجال عملهم سيقلص جزئيا".

واليكم المهن السبعة المهددة التي ستتأثر بتطور التكنولوجيا، وبعضها يمكنه النجاة حسب التقرير.

* الأطباء

قد يبدو هذا الأمر مستبعدا، إذ لا تنتهي الحاجة أبدا للأطباء. وقد تكون في ازدياد مع زيادة أعداد المسنين على مستوى العالم. لكن التقرير يرى أن بعض مجالات الطب أو فروعه مهددة بسبب التطور في تشخيص الأمراض إلكترونيا. ويتوقع أن تستمر الحاجة للأطباء والمسعفين في أقسام الطوارئ، وكذلك الأخصائيين، مثل الجراحين.

 ومهن أخرى مثل المحامين والمهندسين المعماريين والمحاسبين والطيارين والشرطة والمحققين والتسويق العقاري.

ما رأيكم دام فضلكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان + 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى