طلحة جبريل يكتب لـ”الدار” ضمن مدارات عن التعليم
طلحة جبريل
إستأثر قطاع التعليم بنصيب الأسد في جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت اليوم (الإثنين) في مجلس النواب، كانت معظم الأسئلة بشأن السنة الدراسية الجديدة، في إعتقادي أن المدة الزمنية المخصصة للأسئلة والأجوبة على حد سواءغير كافية، لذلك لم أجد سؤالاً لافتاً أو جواباً مهماً يمكن أن يكون محوراً لتقرير .انتقل إلى موضوع في السياق نفسه لأطرح بدوري سؤالاً :
ايهما أجدى صرف حوافز لنساء و رجال التعليم الذين تحقق مدارسهم نتائج جيدة وتجميد الترقيات والحوافز للآخرين،أم منح مكافآت للمتفوقين من التلاميذ والطلاب وتخصيص مدارس للنابغين منهم تتوفر فيها مرافق اضافية، حتى المرافق والترفيهية، مسارح أو قاعات سينما مثلاً.
لا يوجد جواب حاسم، هناك من يرى مزج الاقتراحين، اي مكافأة للمعلمين والأساتذة والتلاميذ والطلاب معاً.
ثمة حل امريكي ، لكن يتعذر تطبيقه في الدول النامية لكنه جدير بالتأمل. وهي إغلاق المدارس التي تحقق فشلاً متواصلاً . ومعيار الفشل هو قلة عدد التلاميذ الذين ينتقلون لمرحلة ما بعد الإبتدائي، ثم الذين ينتقلون الى الثانوي.
وبالتالي تحديد المدارس الفاشلة ، والاستغناء عن طاقمها التربوي وتسديد تعويضات لهم .ولان قرار الإغلاق تتحمل ايضاً مسؤوليته الولايات التي توجد فيها هذه المدارس ، كان القرار بانه في حالة موافقتها إغلاق “المدرسة الفاشلة”، ستنال المقاطعة دعماً حكومياً، ، يمكنها من توظيف اساتذة يحملون درجة الماجستير او الدكتوراه، حتى في المدرسة الإبتدائية لدفع مرتباتهم العالية .