من يتحمل مسؤولية إفساد مباراة استعراضية لنجوم العالم في العيون
العيون: سعيد المرابط
شهدت مدينة العيون، يوم أمس الثلاثاء، تنظيم مبارة نجوم العالم، إحتفالاً بالذكرى الثالثة الأربعين لذكرى المسيرة الخضراء، والتي نظمتها ”جمعية الأخوة الرياضية ودعم الشباب والعمل الخيري والإجتماعي“، بتسيير الإخوة زعيتر.
وكلفت هذه المباراة، ميزانية بلغت حسب مصادر مطلعة، مائة وثمانين مليون دولار، كان للنجم البرازيلي رونالدينيو، وحده ثلاثة ملايين منها.
وكانت الحظوة للبرازيلي رونالدينيو، ريفالدو، ومشاهير قلة، ممن تمت مرافقتهم في موكب ضخم، إلى فضاء الملعب، لكن عدم تعرف رجال الأمن، وآخرون أنيطت لهم عملية الدخول إلى الملعب، على الفرنسي دافيد تريزيغيه، السنغالي خاليلو فاديغا سعيد شيبا، والهولندي كلارانس سيدورف، وآخرون من إفريقيا، خلخل التنظيم بعض الشيء في بدايته.
سوء تنظيم المباراة، التي ضم أطوارها ملعب الشيخ محمد لغظف، بالعيون، تجاوز هذا، إلى الإعلام، مخلفاً عضباً واسعاً بكبرى حواضر الصحراء، بين الصحفيين المحليين، ومراسلي المنابر الإعلامية الوطنية، الذين منعوا من دخول الملعب.
ولوحظ تدخل الإخوة زعيتر، إذ طالب ”أبو بكر زعيتر“، أحد الصحفيين، بحذف مقاطع إلتقطها لهم، وكذلك تدخل شقيقه عثمان لدى مراسل منبر وطني آخر، حاول تصوير النجم البرازيلي رونالدينيو.
وعلق يوسف زركان، الكاتب الإقليمي للشبيبة الشغيلة بالعيون، على ما جرى، بتدوينة على صفحته فيسبوك، جاء فيها: ”فوضى كبيرة في التنظيم، وارتجال في اتخاذ القرارات، مع تكبر وغرور وعدم الفرح والسرور على وجه نجم الحفل رونالدينيو الذي غاب عن الأنظار حتى موعد المغادرة في إتجاه الملعب، تحت حراسة مشددة من حراس أمن خاصين (لا تصريح ،لا صور مع المعجبين)، لينتقل الجميع إلى ملعب الشيخ لغظف، ليتبين أن الصحافة المحلية غير مرغوب فيها، الكل تحت رحمة حراس أمن خاصين (شركة قادمة من الدار البيضاء ،كلفت بالتنظيم والنظافة )“.
وأضاف زركان، في ذات التدوينة، ”توقفت المباراة احتجاجاً من اللاعبيين على ضجيج الموسيقى ودخول مغنية، أرضية الملعب وقت المباراة، وهي تغني النشيد الوطني، ليستمر مسلسل الفوضى مع إنتهاء المباراة، بسخط جميع اللاعبيين وذلك لعدم وجود الماء بحمامات الملعب، لينتقل الجميع إلى المطار وهو مبلل بالعرق“.
وأشار ذات المصدر، إلى أن ”الفنانيين غادروا مع الوفد الرسمي، مباشرة بعد إنتهاء المباراة، دون تقديم أي مساهمة بهذه المناسبة، ليطرح سؤال عن جدوى قدومهم والإضافة التي قدموها في هذه الزيارة“.