الرياضة

ليفربول والخوف من عودة نيمار ومبابي

الدار/ سعيد المرابط

صار نادي ليفربول الإنجليزي، يخشى من اللقاء المرتقب أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم “تشامبيونزليج”؛ بعد ترددت أنباء قوية عن عودة نيمار وامبابي.

وذكرت مواقع رياضية فرنسية، أن حالةً من القلق والترقب يعيشها فريق ليفربول الإنجليزي قبيل مباراتهم المقبلة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي؛ “بعدما ألمح الأخير إلى جاهزية الثنائي الخطير الفرنسي كيليان مبابي وزميله في الفريق البرازيلي نيمار دا سيلفا لخوض المباراة منذ البداية”.

وأصيب مبابي الذي أسهم بقوة في تتويج منتخب الديوك، بلقب كأس العالم التي أقيمت في روسيا هذا الصيف، بكدمة في كتفه خلال مباراة فرنسا الودية أمام أوروجواي في الأسبوع الماضي، فيما لم يشارك لاعب فريق برشلونة الإسباني السابق مع منتخب بلاده أمام الكاميرون سوى 8 دقائق قبل أن يغادر مصابا بعد أن سدد إحدى الكرات على مرمى الأسود.

وكانت الآمال تراود جماهير “الريدز”، في ألا يتمكن الثنائي من اللحاق بمباراته فريقهم التي ستقام على ملعب “حديقة الأمراء”،والتي ستحدد الفريق الذي سيحتل صدارة المجموعة الثالثة.

لكن الألماني توماس توخيل المدير الفني للفريق الباريسي صرح أمس السب بأن مهاجميه من الممكن أن يكونا جاهزين بدنيا وفنيا للمشاركة ولو لبعض الوقت في موقعة ليفربول المقرر إقامتها الأربعاء المقبل.

وقال توخيل: “أنا متفائل بشأن نيمار ومبابي. سيتمكنان من التدريب الإثنين المقبل”.

وواصل بطل الدوري الفرنسي سلسلة انتصاراته في المسابقة هذا الموسم بسجل خال من الهزائم بعد أن فاز أمس السبت على مواطنه تولوز في المباراة التي أقيمت على ملعب الأول، وسجل الأوروجوياني إدينسون كافاني هدف فريقه الوحيد بعد 9 دقائق من بداية المباراة.

بهذا الفوز رفع باريس سان جيرمان رصيده للنقطة 42 فى صدارة جدول ترتيب الدوري الفرنسي، بينما تجمد رصيد تولوز عند 14 نقطة فى المركز الخامس عشر.

وسجل مبابي 13 هدفا في 13 مباراة هذا الموسم، من بينها 11 هدفا في 9 مباريات بمسابقة الدوري، متصدرا بهم ترتيب الهدافين، يليه نيمار بواقع 10 أهداف.

وستشهد المباراة المقبلة عودة آدم لالانا لاعب ليفربول بعد غيابه عن مباراة فريقه الأخيرة أمام واتفورد أمس السبت والتي حسمها ابناء الألماني يورجن كلوب بثلاثية نظيفة بعد تعرضه لإصابة خفيفة، فيما يمكن أن يعود أيضا جو جوميز لصفوف “الريدز”.

الخسارة لأي من الفريقين ستكون كارثية حرفيا، مع احتمالية خروج الفريق الباريسي حال تمكن نابولي الإيطالي من هزيمة النجم الأحمر الصربي في المباراة الآخرى التي ستقام في نفس المجموعة، وهو ما يتوقعه معظم الخبراء، فيما سيحتاج ليفربول، حال خرج خاسرا، إلى الفوز على “أبناء الجنوب” في آخر مباراة له، على أمل أن يحقق بطل صربيا أي شيء في مباراته أمام الفريق الباريسي.

ويتنافس الفريقان في المجموعة الثالثة المشتعلة والمعقدة، ويحتل نابولي الصدارة برصيد 6 نقاطٍ، وهو نفس رصيد الريدز الموجودين بالمركز الثاني بفارق المواجهات المباشرة، أما المركز الثالث فيحتله باريس سان جيرمان برصيد 5 نقاط، ويتذيل المجموعة النجم الأحمر بـ4 نقاط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى