الرياضة

هكذا تحدث لقجع عن سعيه “الانتقام” من الكاميرون بسبب كأس إفريقيا

الدار/ صلاح الكومري

أصبح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المتهم الأول في قضية سحب تنظيم نهائيات كأس إفريقيا "كان 2019" من الكاميرون، إذ أنه كان يسعى إلى فوز الممكلة المغربية باحتضان هذه التظاهرة، وما يؤكد هذا المعطى، تصريحه سابقا في ندوة صحفية، بنبرة انتقامية، حيث قال: "سيكون ذا نكهة خاصة لو حرمنا الكاميرون من تنظيم كأس إفريقيا، لأنهم هم من حرمونا من تنظيمها في 2015"، مضيفا: "سيكون ذلك انتقاما جميلا".

تصريح فوزي لقجع، كان قد جاء خلال ندوة صحفية عقدها في مع طلبة "الغرفة الفتية الدولية بالرباط" (JCI RABAT)، بتاريخ 27 يوليوز 2017، وتحدث حينها عن حرمان المغرب من تنظيم نهائيات كأس إفريقيا 2015، حين كان الكاميروني عيسى حياتو رئيسا للاتحاد الإفريقي "كاف"، وقال في هذا السياق: "سننظم التظاهرات الدولية الكبيرة، ويجب أن ننظمها، لأنه لا يمكنني أن أنسى وقائع سنة 2015، حين سحبوا منا تنظيم كأس إفريقيا ظلما وعدوانا، وواضطررنا إلى اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي لأول مرة في تاريخ القارة الإفريقية، وربحنا القضية في النهاية، وأعتقد أن السبيل الوحيد لعودة المغرب إلى دائرة التنافس، هو استعادته تنظيم التظاهرات القارية، لهذا سيكون ذا نكهة خاصة لو حرمنا الكاميرون من تنظيم كأس إفريقيا، لأن الكاميرون هي من حرمتنا من تنظيم هذه التظاهرة في 2015".

وأضاف لقجع، في تلك الندوة الصحفية، أنه في حال نجح المغرب في سحب تنظيم "كان2019" من الكاميرون، فإن ذلك "سيكون انتقاما جميلا، ومنطقيا، وتاريخيا"، مضيفا: "هكذا تدور الدائرة".

 ومعلوم أن أصابع اتهام مختلف وسائل الإعلام الإفريقية، أشارت، أخيرا، إلى أن فوزي لقجع، "يعتبر مهندس" عملية سحب تنظيم كأس إفريقيا من الكاميرون، بحكم أنه النائب الأكثر قربا من أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي، الشيء الذي جلب على المملكة سخط جماهير العديد من دول القارة السمراء، فكان لزاما على المغرب التراجع عن فكرة تنظيم هذه التظاهرة، حفاظا على علاقاته الديبلوماسية مع الدول الإفريقية جنوب الصحراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر + 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى