تنافس حول قيادة الحزب يلوح في الأفق..غليان داخل الاتحاد الدستوري
الدار/ مريم بوتوراوت
يعيش حزب الاتحاد الدستوري على وقع خلافات داخل صفوفه، طفت إلى السطح أكثر بعد تأجيل اجتماع لمكتبه السياسي كان مقررا أمس الخميس.
وخرج الحزب بتوضيح مقتضب حول الموضوع، أكد فيه “أعضاء من المكتب السياسي ان هذا الخبر لا أساس له من الصحة ، وان المكتب السياسي قد استدعي يوم الثلاثاء وثم تأجيله في نفس اليوم بطلب من بعض الأعضاء الذين أكدوا عدم حضورهم لالتزاماتهم المهنية”، في الوقت الذي ربطت فيه بعض الأخبار الأمر ب”مقاطعة” أعضاء المكتب السياسي للاجتماع.
وربطت مصادر من حزب “الحصان” هذه الأخبار ب”التنافس حول قيادة الحزب”، خصوصا بعد تأخر عقد مؤتمره الوطني، والذي كان من المفترض أن ينعقد شهر أبريل من السنة الماضية، بعد انتهاء الولاية القانونية للأمين العام والمحددة في أربعة سنوات، انطلاقا من المؤتمر الذي انعقد شهر أبريل من سنة 2015، وتم خلاله اختيار محمد ساجد لخلافة محمد الأبيض.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن اجتماعات المكتب السياسي للحزب قد عرفت مجموعة من الغيابات الملحوظة، حيث لا يحصر أعضاء المكتب ال32 الاجتماعات كاملة، في وقت لم يعقد الحزب دورة لمجلسه الوطني منذ مؤتمره الأخير.