الرياضة

أبرز 5 إخفاقات عاشتها الرياضة المغربية في 2018

الدار/ صلاح الكومري

بعد أن استعرض موقع "الدار" في تاريخ 20 دجنبر 2018، الحالي، أبرز 10 إنجازات حققتها الرياضة المغربية في سنة 2018، نعود من جديد لرصد أهم أحداث السنة الحالية، وهذه المرة باستعراض أبرز 5 محطات سلبية سجلتها الرياضة الوطنية خلال سنة 2018.

دوري الأبطال..إقصاء الوداد والدفاع

خيب الوداد الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، آمال جماهيرهما في منافسة دوري أبطال إفريقيا، إذ أن الأول عجز عن تكرار إنجاز السنة الماضية 2017، حين توج بطلا للمسابقة، وبالتالي فقد أقصي من دور الربع أمام وفاق سطيف الجزائري، بينما الثاني أقصي من دور المجموعات في ثاني مشاركة له في هذه البطولة.

هذا الإقصاء أعاد إلى الأذهان معاناة الأندية المغربية أمام نظيرتها من شمال إفريقيا، خاصة وأنه جاء أمام فريقين جزائرين، فالوداد أقصي على يد وفاق سطيف، واتحاد طنجة أقصي على يد شبيبة الساورة.

ظاهرة الشغب تعود للملاعب

في 25 فبراير الماضي، خلال مباراة الرجاء البيضاوي أمام مضيفه الكوكب المراكشي، قام بعض المحسوبين على جمهور الفريق البيضاوي بأعمال شغب لا مبرر لها، كان من نتائجها اقتلاع 1780 كرسي من المدرجات، وتكسير 12 بابا و6 كاميرات مراقبة، وإصابة 14 رجل أمن، و3 من الوقاية المدنية.

وسبب هذه الأعمال، فرضت جامعة الكرة، وقتها، غرامة مالية على فريق الرجاء، قيمتها 50 ألف درهم، مع خوضه مباراتين بدون جمهور "ويكلو" وتحميله مصاريف إصلاح الخسائر التي ألحقها جمهوره بمدرجات ملعب مراكش.

دراجات.. انسحاب المنتخب الوطني

في 13 أبريل الماضي، تفاجأ الرأي العام الوطني، وحتى الدولي، بانسحاب المنتخب الوطني المغربي للدراجات من الدورة الـ31 لطواف المغرب، احتجاجا على الوضعية غير الصحية التي يعيشها أعضاء الفريق، وأيضا لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.

وبعد هذا الانسحاب، انطلق مسلسل شد الحبل بين الجامعة الوصية والدراجين "المتمردين"، إذ أن رئيس الجامعة محمد بلماحي اتهم المنسحبين بـ"خيانة الوطن وعدم الوفاء"، فردوا عليه بعقد ندوة صحفية يسلطون فيها الضوء على معاناتهم اليومية من أجل تمثيل القميص الوطني بدون رعاية كافية من الجامعة.

إقالات المدربين.. وتستمر الآفة

يظهر أن فرق الدوري المغربي الأول، التي انتقلت إلى مرحلة الممارسة الاحترافية قبل سنوات، مازالت غير مستعدة للتخلص من ظاهرة إقالة المدربين، بحيث أن كل فريق يربط مصير أي مدرب بالنتائج التي يحققها، وليس بالعمل التقني.

باستثناء فريق الرجاء البيضاوي والفتح الرباطي، فإن باقي فرق الدوري المغربي أقدمت على تغيير مدربيها خلال هذه السنة، وآخر الضحايا المدرب التونسي أحمد العجلاني، الذي أقيل من منصبه مدربا لاتحاد طنجة، مباشرة بعد إقصاء الأخير من دوري أبطال إفريقيا.

مونديال..الهزيمة أمام المنتخب الإيراني

كان طعم هزيمة المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره الإيراني  كالعلقم، مرا جدا على الجمهور المغربي، الذي كان، قبل ذلك، متشوق جدا لهذه المباراة، وينتظر فوز "الأسود" في أول ظهور مونديالي للمغرب بعد غياب دام 20 سنة.

صحيح أن المشاركة في هذه النهائيات كانت مشرفة، لكن الجمهور المغربي وجد صعوبة كبيرة في تقبل الهزيمة أمام المنتخب الإيراني، خاصة وأنها جاءت في الدقيقة 95، وعن طريق الخطأ، حين أحرز اللاعب عزيز بوحدوز هدفا في مرماه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 + 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى