المواطنحوادثسلايدر

المغرب يدخل مرحلة “بؤر وبائية” ورحلة سياحية بمكناس وحفلة بالبيضاء تسببتا في تفشي “كورونا”

الدار / خاص

قال محمد اليوبي، مدير الأوبئة بوزارة الصحة،  في التصريح الصحافي اليومي لوزارة الصحة، اليوم الاثنين، ان الرحلة السياحية التي نظمت من مكناس إلى دولة عربية (يقصد مصر) كانت سبباً في إصابة 45 حالة مؤكدة بمرض “كوفيد-19” في المدينة ذاتها، بالإضافة إلى تسبب حفلة جرى تنظيمها في الدار البيضاء في إصابة 47 شخصاً بالمرض ذاته عن طريق العدوى.

وأشار اليوبي الى أن  اكتشاف هذه الحالات في مكناس والدار البيضاء جاء عن طريق مرحلة التحاليل المخبرية للمخالطين التي مرت إليها وزارة الصحة من أجل احتواء انتشار الوباء في المغرب، مضيفا أن رحلة مكناس وحفلة الدار البيضاء تسببت في ظهور بؤر وبائية، مما جعل جهة الدار البيضاء سطات تتصدر قائمة الإصابات بـ 159، تليها جهة مراكش آسفي بـ 93 إصابة، ثم جهة فاس مكناس بـ 91 إصابة.

وسجلت في جهة الرباط سلا القنيطرة، وفق آخر المعطيات الرسمية، 88 حالة، وبجهة طنجة تطوان الحسيمة 38 حالة، وبالجهة الشرقية 22 حالة، وبجهة بني ملال خنيفرة 17 حالة، وبجهة سوس ماسة 17 حالة.

وبالمقابل، كشف محمد اليوبي، في تصريحه، أن جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب لم تسجل فيهما أي إصابة بفيروس “كورونا” إلى حدود الحصيلة المعلن عنها.

وأوضح المصدر المسؤول بوزارة الصحة  أن المرحلة الثانية التي دخلها المغرب بتسجيل 534 حالة، جاءت كما كان متوقعا من قبل المخطط الوطني لليقظة والتصدي لوباء كورونا، مبرزا أن هذه المرحلة ستعرف ارتفاعا في عدد الإصابات على غرار باقي دول العالم التي تواجه هذا الوباء، معتبرا أن هذا الارتفاع طبيعي.

و عزا اليوبي، في تصريحه، إلى أن ارتفاع عدد الحالات في هذه المرحلة راجع بالأساس إلى ظهور بؤر وبائية في الوسط العائلي خاصة، ومنها ما هو مرتبط بمناسبات كالحفلات والرحلات السياحية، كحالتي مكناس والدار البيضاء، مشددا على أن المرحلة الثانية تقتضي أن يتم رفع وتيرة الكشف عن الحالات المحتملة واحتوائها وإحصاء المخالطين وتتبع وضعهم الصحي لتفادي مرحلة الانتشار، لكن ذلك، وفق اليوبي، لا يعني أن يخضع جميع المواطنين للكشف.

زر الذهاب إلى الأعلى