كوت ديفوار : الغرفة التجارية المغربية تدعم 2000 أسرة
قامت غرفة التجارة والصناعة المغربية في كوت ديفوار اليوم الجمعة في أبيدجان بتسليم مواد غذائية ل 2000 أسرة ايفوارية لدعمها في هذه الظروف المتسمة بتفشي فيروس “كورونا”.
وأشرف على حفل توزيع التبرعات سفير المغرب لدى كوت ديفوار، عبد المالك الكتاني، بحضور وزيرة التضامن الإيفوارية مارياتو كوني.
وبهذه المناسبة، عبرت المسؤولة الإيفوارية عن امتنانها لغرفة التجارة والصناعة المغربية لمساهمتها في الجهود المبذولة للتخفيف من الأثر الاجتماعي والاقتصادي للوباء.
وأضافت “مثل هذه الالتفاتات تعكس حيوية ومتانة العلاقات المتميزة القائمة بين المغرب وكوت ديفوار “.
من جانبه، أشاد السفير المغربي بالالتفاتة الرمزية “البليغة” من طرف غرفة التجارة والصناعة المغربية في كوت ديفوار والتي، تعكس حسب قوله، روح التضامن التي تميز على الدوام العلاقات المغربية الإيفوارية.
واضاف الكتاني “نسعى الى الرقي إلى مستوى رؤية التعاون الوطيدة جنوب-جنوب، التي تجمع المغرب وكوت ديفوار” والتي يرعاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا.
من جهته، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة المغربية في كوت ديفوار، سعد الحمزاوي، ان المقاولات المغربية قامت بواجبها من خلال المساهمة في التخفيف من الأثر الاجتماعي والاقتصادي لفيروس كوفيد 19 في كوت ديفوار.
وأوضح أن هذا التبرع الذي تبلغ قيمته 20 مليون فرنك أفريقي (حوالي 30 ألف أورو)، يهدف إلى مساعدة 2000 أسرة في أوضاع اقتصادية هشة، وتمليه قيم التضامن التي يتميز بها المغرب وكوت ديفوار.
من جانبه، قال مروان بنعلي، رجل أعمال مغربي وعضو الغرفة، إن هذه الاخيرة تدرس القيام بمبادرات أخرى مماثلة بهدف المساهمة في الجهود الرسمية والمواطنة بغية التخفيف من انعكاسات الوباء، وخاصة الاجتماعية منها، على السكان.
وبانخراطها في محاربة فيروس “كورونا”، تساهم غرفة التجارة والصناعة المغربية في كوت ديفوار في العديد من مبادرات النسيج الجمعوي المغربي في كوت ديفوار منها تسليم تبرعات عينية ونقدية مؤخرا لحوالي ستين أسرة للتخفيف من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الفيروس .