مورينيو: تجربتي مع إنتر الأفضل وأنا بريء من بيع محمد صلاح
اعتبر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المُقال من تدريب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن تجربته مع نادي إنتر ميلان الإيطالي، هي الأفضل خلال مساره التدريبي، بعدما حقق مع "النيراتزوري" العديد من البطولات والألقاب خلال فترة إشرافه على جهازه الفني في الفترة من عام 2007 وحتى عام 2010، خاصة عندما قاده لتحقيق إنجاز الثلاثية التاريخية بتتويجه بلقبي الدوري والكأس المحليتين، ولقب دوري أبطال أوروبا خلال موسمه الأخير مع الفريق (2009-2010).
واعتبر تجربته مع ريال مدريد ناجحة رغم الانتقادات التي طالته واتهمته بالفشل مع أبناء العاصمة الإسبانية، إذ علق في هذا الصدد قائلا: "الأرقام وحدها تؤكد نجاحي مع ريال مدريد بعدما قدته لإحراز لقب كأس الملك عام 2011، ولقب الدوري الإسباني عام 2012، وبرصيد تاريخي من النقاط بلغ 100 نقطة"، مضيفا: "لتحقيق هذا الرقم يعني أن الفريق كان يفوز من مباراة لأخرى منذ بداية الموسم وحتى نهايته وبانتصارات كاسحة وهذا ما يعتبر نجاحا كبيرا".
أما بشأن تجربته مع مانشستر يونايتد، والتي أثارت جدلا كبيرا وانتهت بخروجه من الباب الضيق، فقد علق قائلا: "أعتبر حلول الفريق في المركز الثاني خلال موسم (2017-2018) هو أحد أهم إنجازاتي طوال مسيرتي التدريبية، والبعض سيعتبر تصريحي هذا نوعا من الهراء، لأنهم لا يعلمون ما يحدث خلف الكواليس، لأننا نقوم بتحليل كافة الأمور من جميع الزوايا في وقت آن، الجمهور لا تهمه سوى النتائج النهائية".
كما تحدث الفني البرتغالي في ذات المقابلة عن المهاجم المصري محمد صلاح، الذي كان وراء قدومه إلى نادي تشيلسي في عام 2014، من نادي بازل السويسري، قبل أن يترك العاصمة لندن ويرحل لخوض تجربة جديدة في إيطاليا عبر بوابة ناديي فيورنتينا وروما، ثم يعود مجددا إلى نادي ليفربول في صيف عام 2017، إذ أوضح مورينيو قائلا: "الكثير من الأمور التي قيلت في هذا الصدد كانت خاطئة وغير صحيحة، إنهم يريدون أن يجعلوا مني المدرب الذي باع محمد صلاح في حين أنني من طالبت إدارة تشيلسي باستقطابه".
واعترف مورينيو بأنه ضغط على إدارة تشيلسي للتعاقد مع محمد صلاح بعدما أعجب بإمكانياته ومهاراته عندما كان لاعبا صغيرا مغمورا في بازل السويسري، وهو ما حدث بالفعل، غير أنه بريء من بيع عقد اللاعب ، حيث قال: " رغبة صلاح في اللعب مدة زمنية أطول حتمت علينا اتخاذ قرار إعارته لنادي فيورنتينا، لكني بالتأكيد لم أكن وراء قرار بيع عقده".
المصدر: الدار- وكالات