الدار / رشيد محمودي
خرج دافيد فيا، اللاعب السابق لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، عن صمته بعد الاتهامات الموجهة له بشأن التحرش الجنسي خلال مروره من تجربة رفقة نادي نيويورك سيتي الأمريكي.
وقال دافيد فيا في تصريح لصحيفة”موندو ديبورتيفو”، إنه كان على دراية بالاتهامات التي تلاحقه خلال الفترة الاخيرة، من طرف مستخدمة داخل الفريق الأمريكي، مشيرا إلى أنه ترك فريقه في دجنبر 2018.
ونفى دافيد كل الاتهامات الموجهة إليه عبر تويتر، موضحا أنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة، قائلا :” كانت زميلة وغادرت النادي في نهاية عام 2019، بعد عام من مغادرتي. لم أسمع أبدا بأي من هذه الاتهامات من النادي أو من أي مصدر آخر حتى تم نشرها في نهاية الأسبوع الماضي، بالطبع، سوف أتعاون بشكل كامل مع نادي نيويورك، لأن ادعاءاتها موجهة أيضا إلى النادي”.
وأفاد المتحدث نفسه، أنه لعب أربعة مواسم في نيويورك وشعر دائما بالحب والاحترام من الجميع داخل وخارج النادي، متسائلا عن سبب ظهور هذه الاتهامات الكاذبة عندما غادر نيويورك في دجنبر 2018، قبل أكثر من عام ونصف.
وأضاف: “بينما يعمل فريقنا القانوني على إزالة هذه الاتهامات الباطلة، أطلب من أي شخص أو وسيلة إعلامية احترام حقي في قرينة البراءة”.