أخبار الدار

العثماني يسابق الزمن للوصول إلى “سلم” مع النقابات

الدار/ مريم بوتوراوت

تسابق حكومة سعد الدين العثماني الزمن للخروج من ورطة جمود الحوار الاجتماعي، والذي توقف منذ شهر ماي الماضي، دون التوصل إلى توقيع اتفاق.

ووفق ما أفادت مصادر نقابية لموقع "الدار"، فإن استدعاء النقابات الأكثر تمثيلية لعقد لقاء مع رئيس الحكومة يوم غد الأربعاء، للعمل على إعطاء نفس جديد للحوار الذي عرف جمودا منذ شهور، وكان من المفترض أن يتم استئنافه شهر شتنبر الماضي، وهو الأمر الذي لم يتم، دون تقديم أي توضيحات حكومية حول هذا "الجمود".

وكان الحوار الاجتماعي قد وصل إلى باب مسدود قبيل فاتح ماي الماضي، بعد رفض المركزيات النقابية للعرض الذي تقدمت به الحكومة، والذي يتعلق بزيادة في دخل موظفي القطاع العام، تهم زيادة 300 درهما شهريا للموظفين والمستخدمين المرتبين في السلالم من 6 إلى 10، على مدى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى رفع منحة الولادة والتعويضات العائلية والتعويض عن المناطق النائية، في الوقت الذي تطالب فيه النقابات بزيادات تفوق ذلك.

وكانت الحكومة قد اتخذت خطوة أحادية عشية فاتح ماي، تهم تفعيل الزيادة في التعويضات العائلية بزيادة 100 درهم عن كل طفل، وأكدت على أنها قررت بتوافق مع المركزيات النقابية مواصلة الحوار من أجل التوصل إلى توافق في باقي القضايا المطروحة في جدول أعمال جولة أبريل 2018، واستئناف الحوار في القضايا التي برمجت لدورات الحوار الاجتماعي الأخرى

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 + اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى