أخبار الدارسلايدر

نقابة التعليم تفجرها في وجه الحكومة وتعلن عن وقفات احتجاجية وطنية تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس

الدار / رشيد محمودي

تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، يوم 5 من شهر أكتوبر الجاري، قرر التنسيق النقابي الثنائي للنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم بتنظيم وقفات احتجاجية للمسؤولين الإقليميين والجهويين للنقابتين التعليميتين أمام المديريات والأكاديميات بداية من الساعة الواحدة بعد الزوال، مؤكدة على كل الشغيلة التعليمية بمختلف المواقع لتجسيد وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التعليمية أثناء فترة الاستراحة.

وأفاد التنسيق النقابي الثنائي للنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم في بلاغ مشترك، أن التعليم العمومي يتعرض لتدمير ممنهج من طرف الدولة وحكومتها الرجعية، وفق أولويات الرأسمال العالمي وامتداده محليا، مشيرا إلى أن منسوب تسليع الخدمات العمومية عامة والخدمة التعليمية خاصة ارتفع، في ظل تراجع مخرجات التعليم العمومي على مستوى المردودية الداخلية والخارجية، إسوة بالوضعية المهنية والاجتماعية للأطر الإدارية والتربوية، مقابل رهانات الدولة في مخططاتها الاستراتيجية على تعزيز دور القطاع الخاص الذي أبان عن محدودية قدراته التربوية والاجتماعية خلال هذه الوضعية الجائحية.

وأوضح ذات البلاغ، أن جائحة كورونا المستجد أبانت عن الدور الطليعي لنساء ورجال التعليم وكل العاملين بالمنظومة وتضحياتهم العظيمة، باعتبارهم الركن الأساسي في العملية التعليمية التربوية وفي نهضة وتقدم أي مجتمع، حيث برهنت مواجهة كوفيد 19 منذ مارس 2020 وجودهم المركزي في الصفوف الأمامية، مسلحين بالتضحية من أجل تعليم وتربية ناشئة بلدنا، رغم الظروف الصعبة التي تؤطر أنشطتهم المهنية في الأقسام وكل المرافق الإدارية في البوادي والمدن، ناهيك عن غياب العديد من شروط الصحة والسلامة وضعف البنيات التحتية والتجهيزات الضرورية لأغلب المؤسسات التعليمية.

وجاء في البلاغ نفسه:” إن النقابتين، النقابة الوطنية للتعليم CDT والجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، وانطلاقا من انحيازهما للمصلحة الفضلى للمنظومة التربوية ولبنات وأبناء شعبنا وللشغيلة التعليمية بكل فئاتها، واستحضارا للعيد الأممي للمدرس، الذي هو عنوان تضحيات نساء ورجال التعليم التاريخية، واستمرارهم/هن في مواجهة سياسات التجهيل والتضبيع والإقصاء الممنهجة جراء السياسة التعليمية اللاشعبية والتشريعات التخريبية التراجعية التي تهدف خوصصة وتسليع التعليم مما يحرُم أبناء وبنات الشعب الكادح من حاجياتهم التربوية والتعليمية وحقهم في تعليم عمومي مجاني وجيد منفتح على المستقبل”.

زر الذهاب إلى الأعلى