الرجاء وراديو “مارس”.. لينو باكو يرد
الدار/ صلاح الكومري
بينما اتهم فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، في بلاغ أصدره مساء أمس، راديو "مارس"، بالسعي إلى "تشويه سمعة النادي"، و"نشر الفتنة والإشاعة والمعلومة الوهمية"، رد لينو باكو، أحد المؤسسين لهذه المحطة الإذاعية، بأن هذا البلاغ الرجاوي، "يحرض على العنف والكراهية"، وقال: "طيلة مساري المهني الممتد لأزيد من 50 سنة، لم يسبق لي أن رأيت بلاغا كهذا".
وادعى الرجاء البيضاوي، في بلاغه، بأنه "يتعرض، منذ عدة أسابيع لحملة مغرضة وممنهجة من طرف إذاعة راديو مارس"، معتبرا هذه الحملة: " تمس بكرامة ومصداقية مؤسسة نادي الرجاء الرياضي وفعالياتها من رئيس ومكتب مديري ورؤساء ومسييرين سابقين ومنخرطين وإدارة تقنية ولاعبين".
في هذا السياق رد لينو باكو، في أحد البرامج الحوارية على المحطة ذاتها، قائلا: "10 سنوات ومؤسسة راديو مارس تقوم بتغطية الأحداث الرياضية الخاصة بالفريق الأخضر"، مضيفا: "كانت هناك انتقادات لمجموعة المكاتب، خاصة سعيد حسبان ومحمد بودريقة، لكن لم يصل الأمر إلى مثل هذا البلاغ".
وجاء في بلاغ الرجاء البيضاوي، أنه لن ينساق "وراء هذه الإنفلاتات اليومية التي تمارس صباحا ومساء من طرف الإذاعة المذكورة"، معتبرا الإذاعة ذاتها: "تفتقد حقا لأدنى شروط الممارسة الصحفية المهنية و الجادة و المسؤولة".
وفي هذا السياق قال لينو باكو: "نحن المحطة الإذاعية الوحيدة التي دعمت فريق الرجاء البيضاوي في كل المنافسات القارية والدولية التي شارك فيها، نحن نتقل مع الفريق على حسابنا، وننقل كل تفاصيل رحلاته، ونخصص لمباريات الفريق تغطية خاصة، وفي كأس العالم للأندية، خصصنا تغطية خاصة دعما للفريق، لقد عشنا لحظة بلحظة تنقلات الرجاء، من نواذيبو إلى كينشاسا، إلى كل الدول الإفريقية، كما عشنا مع الفريق الأخضر إنجاز الموندياليتو. ساعات من البث المباشر والمتواصل من أجل نقل الصوت إلى المستمع والمشجع الرجاوي والمغربي".
وكان الرجاء البيضاوي قد ادعى، في البلاغ ذاته، أن راديو مارس قال، في أحد برامجه الحوارية، إن جواد الزيات، رئيس الفريق، "يفتقد إلى الوطنية وأنه مسؤول غير وطني"، وأن المحطة الإذاعية الرياضية، "تشكك في ظروف مغادرة السيد خوان كارلوس غاريدو عبر إطلاق شائعات مجانية وغير حقيقية تمس من كرامة الإدارة التقنية و الطاقم التقني".
وفي هذا السياق قال لينو باكو: "على مدار عشر سنوات، كنا ننتقد أحيانا الرجاء البيضاوي كما نشجعه ونقف إلى جانبه في المنافسات الإفريقية، لكن لم يسبق لأي أحد من الرؤساء السابقين أن اتهمنا بتهم مثل هذه".