مقاولو مليلية يطالبون بالتسريع بتحديد شروط واضحة لدخول المغاربة إلى المدينة السليبة
طالب اتحاد مقاولي مليلية المحتلة، أمس، من مندوبة الحكومة، صابرينا موه، بإعداد قرار يوضح ويحدد ما يتوجب على المواطنين المغاربة القيام به لولوج المدينة، سواء تعلق الأمر بجواز السفر أو بطاقة التعريف الوطنية، وذلك بناء على اتفاق حسن الجوار الموقع بين البلدين. وأوضح المقاولون "المليليون" أنهم لن يتراجعوا إلى حين إعادة النظر في قرار إغلاق الجمارك التجارية.
وقال موقع "مليلية اليوم"، نقلا عن الناطق باسم تجمع المقاولين في مليلية، خوصي لويس مارتينيث لاثارو، إن لقاء أمس مع مندوبة الحكومة، صابرينا موه، جاء بطلب من ممثلة الحكومة المركزية في المدينة. وأضاف أن الاجتماع شكل مناسبة لمتابعة الإجراءات "التي اقترحناها على المندوب السباق وعرضناها عليها بعد تعيينها في منصبها"، والمتعلقة بقضايا منها دخول الأشخاص والمنتجات عبر المعابر الحدودية وموضوع إغلاف الجمارك التجارية.
ونقل تجمع المقاولين في مليلية المحتلة إلى مندوبة الحكومة ضرورة "إصدار أمر بالخدمة يتطرق بصورة واضحة إلى كل الإجراءات الواجب احترامها" من طرف المقيمين في المناطق المتاخمة لمليلية المحتلة، في حال رغبوا في دخول المدينة، بناء على "اتفاق حسن الجوار المدرج في ملحق اتفاق شينغن الذي غالبا ما يطبق بصورة مختلفة".
ودعا "تجار" مليلية إلى توضيح المساطير الواجب اتباعها في حال رغب سكان المناطق القريبة من المدينة السليبة في الدخول إليها، سواء بتقديم جواز السفر أو التأشيرة، تبعا للظروف الشخصية والقانون المعمول به. كما طالبت كذلك بتوضيح عدد الأكياس التي على المغاربة تمريرها عبر المعابر الحدودية باتجاه المغرب وحجمها، وذلك لتجنب وقوع أية حوادث، إضافة إلى تحديد مواقيت مختلفة لعبور "الحمالين".
وتطرق الاجتماع من جهة أخرى إلى إصدار المغرب في هذا الصيف قرار إغلاق الجمارك التجارية، حيث أكد المقاولون في مليلية المحتلة أن مسؤول المديرية العامة للجمارك الإسبانية "أعطانا إجابة تركتنا في حيرة من أمرنا وهي أنه، حسب المغرب، لم يوجد قط شيء اسمه الجمارك التجارية".
