الرياضة

المغرب ينجو من سيناريو “مجزرة” بورسعيد

الدار/ صلاح الكومري

أعاد مشهد اقتحام جمهور المولودية الوجدية لكرة القدم، ملعب المدينة البلدي، يوم أمس (الأربعاء)، إلى أذهان الكثيرين، أحداث مجزرة "بورسعيد"، التي وقعت في الأول من فبراير سنة 2012، خلال مباراة بين الأهلي والمصري، وراح ضحيتها أزيد من 70 شخصا.

مشهد اقتحام جمهور المولودية الوجدية لملعب المدينة البلدي، يكاد يشبه، أو بالأحرى، لا يختلف في شيء عن مشهد اقتحام الآلاف من جماهير المصري لملعب بورسعيد، وهم مدججين بالأسلحة البيضاء والنارية والسيوف، وهاجموا جماهير الأهلي، وكانت النتيجة سقوط أزيد من 70 قتيلا.

وحسب كثيرين، فإنه لولا الألطاف الإلهية، لكانت تكررت أحداث "بورسعيد" في مباراة المولودية الوجدية وضيفه النهضة البركانية، خاصة وقد شوهد العشرات من جماهير المولودية، يهاجمون جماهير النهضة البركانية، وهم يحملون عصي ومواد حادة.

وقام المئات من جماهير المولودية الوجدية باقتحام أرضية الملعب البلدي، مباشرة بعد نهاية المباراة أمام النهضة البركانية، وأحدثوا الكثير من الخسائر والأضرار في أرضية الملعب وبعض مرافقه، وامتد الشغب إلى محيط الملعب، حيث تم تخريب الكثير من الأملاك العامة والخصوصية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى