استثناء بركان من عقوبة إعادة تأهيل ملعب وجدة يضع لقجع في موقف محرج
الدار/ رشيد محمودي
خلقت لجنة التأديب التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جدلا واسعا، داخل المشهد الرياضي الكروي، بعد استثناء فريق نهضة بركان من عقوبة الغرامة المالية، لإعادة تأهيل الملعب البلدي لمدينة وجدة، على إثر أحداث الشغب التي لحقته، خلال مباراة ديربي الشرق أمام فريق مولودية وجدة، برسم مؤجل الجولة 16 من منافسات البطولة الاحترافية.
وفرضت لجنة التأديب، غرامة مالية على فريق مولودية وجدة، بقيمة مالية تقدر بـ 85 ألف درهما، إضافة إلى تحميلها مسؤولية تخريب مرافق الملعب، بعد تقييم القيمة الإجمالية لعدد الكراسي المحروقة، علما أن جمهور الفريقين شاركا في أحداث الشغب، كما وثقت فيديوهات تناقلتها مواقع التواصل الإجتماعي لحظة تخريب جنبات الملعب من طرف جمهور فريق النهصة الركانية.
وتساءلت الجماهير، عن المعايير التي تعتمد عليها اللجنة التأديبية في تحديد الغرامات والعقوبات على الفرق الوطنية، علما أن فريق اولمبيك آسفي صدرت في حقه غرامة مالية خلال حلوله ضيفا على فريق الكوكب المراكشي بملعب مراكش الكبير، بعدما تسبب جمهوره في تخريب مرافق ملعب مراكش.
ويبدو أن قرار اللجنة التأديبية سيضع فوزي لقجع، باعتباره رئيسا لفريق نهصة بركان، والمسؤول الأول على المنظومة الكروية المغربية في موقف محرج، امام رؤساء الأندية الوطنية، بعد استثناء جمهور فريقه البركاني من عقوبة إعادة تأهيل الملعب البلدي لمدينة و جدة.