كيف يؤثر الركض على الصدر والرحم لدى النساء؟
قبل الانطلاق لممارسة الرياضة والجري، نفكر جميعا في أشياء مثل: ارتداء الجوارب الماصة للعرق، وتنشيط أنفسنا، وحمل زجاجات المياه، وقائمة تشغيل الموسيقى المثالية لإبقائنا متحمسين.
لكن بالنسبة للفتيات والنساء، فيجب أن يعتنين بأمور مهمة قبل البدء في الجري، مثل: الصدر والرحم، لذا نستعرض اليوم بعضا من الأمور الواجب الانتباه لها، من جانب الإناث عند ممارسة الركض، حسب ما يتناولها موقع ”فيزتا باز“، وهي كالآتي:
زيادة الإفرازات
يمكن أن تساهم التمارين عالية التأثير مثل الركض في زيادة الإفرازات المهبلية، وذلك لأنها تؤدي إلى زيادة إفراز الدهون أو الزهم.
وعلى الرغم من ذلك، يوضح الخبراء أن هذا الأمر ليس بالضرورة أن يكون سلبيا، إذ يساعد الركض على التخلص من الإفرازات المهبلية الضارة.
سلس البول
قد يؤدي الركض إلى تفاقم الأعراض لدى الذين يعانون ضعفا في عضلات قاع الحوض مسببا سلس البول وخاصة لدى النساء، وهذه المشكلة عادة ما تكون أكثر ميلا للحدوث بعد الولادة الطبيعية أو في سن اليأس.
الحساسية
مع الركض، يزداد الاحتكاك والتعرق في منطقة الصدر، الأمر الذي قد يسبب التهابا وحساسية، والأمر ذاته ينطبق على منطقة بين الفخذين.
ألم الثدي
بالإضافة لما ذكر أعلاه، قد تساهم تمارين الركض في ألم الثدي وزيادة حساسية المنطقة، بجانب زيادة فرص الالتهاب نتيجة الاحتكاك.