أمزازي ينفي حضور أساتذة متعاقدين “مزوّرين” في اجتماعه بالنقابات التعليمية

الدار/ عفراء علوي محمدي

خلافا لما تداوله بلاغين للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي والنقابة الوطنية للتعليم، حول إشراك أستاذة "مزيفين"  ينتمون لأحزاب سياسية، في الاجتماع الأخير الذي عقده وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، أوضحت الوزارة المعنية، أن هذه الأنباء "لا أساس لها من الصحة".

وأكدت الوزارة، في بلاغ أصدرته يومه الاثنين 11 مارس 2019، أن هذا الاجتماع "لم بحضره إلا الكتاب العامون لهاته النقابات أو من يمثلونهم"، مؤكدة أنها ستقوم بمتابعة الشخض الذي عمل على نشر هذه الأخبار التي وصفتها بـ"الزائفة" طبقا للقوانين الجاري بها العمل.

واعترفت الوزارة، بشكل مضمر في توضيحها، أن أمزازي لم يستدع في اجتماعه أي عضو من التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في الوقت الذي أكدت فيه النقابة الوطنية للتعليم حضور أساتذة مجهولين، ادعى الوزير أنهم ينتمون إلى تنسيقية المتعاقدين.

من جهتها، كانت الجامعة الوطنية للتعليم، في بيان لها، قد شجبت حضور بعض الأساتذة الذين "لا يمثلون الهيئات التقريرية الشرعية للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أمس السبت بدعوة من وزارة التربية الوطنية"، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أن الوزارة اختارت حضور الأساتذة المتعاقدين القلائل الذين وقعوا على ملحقات العقود، وقد تعمدت إشراكهم في الاجتماع نظرا لانتمائهم لأحزاب سياسية، لتهيء بذلك حوار على المقاس وتأثيث الاجتماع.

وكان عبد الرزاق الإدريسي قد أفاد، في تصريح سابق لموقع "الدار"، أن اجتماع أمزازي "حضره فقط الكتاب العامون للنقابات الست، أو ما ينوب عنهم، فضلا عن مدير ديوان الوزير، ومدير قسم الموارد البشرية في الوزارة، والمكلفة بالتواصل مع الإعلام"، مؤكدا أن أعضاء منتمين لأحزاب سياسية حكومية حضروا الاجتماع، وادعوا انتماءهم لتنسيقية المتعاقدين، مع غياب الممثلين الحقيقيين.

يشار إلى أن رئيس الحكومة قد طالب أمزازي، في تصريحات صحفية، بإشراك الأساتذة المتعاقدين في حواره مع النقابات التعليمية، إلا أن الحوار الأخير لم يحضره إلا ممثلي النثابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية.