أعضاء ومنخرطو اتحاد المحمدية يطالبون بمنح عادلة أسوة بنادي الشباب

الدار/ بوشعيب حمراوي

انتقد مجموعة من أعضاء ومنخرطي نادي اتحاد المحمدية، ما اعتبروه سياسة الكيل بمكيالين في قضية دعم ناديي شباب واتحاد المحمدية من طرف المجلس البلدي ومجلس عمالة المحمدية، في إشارة إلى المنحتين السنويتين اللتين تلقاهما نادي الشباب لسنة 2018. إذ استفاد نادي الشباب من منحة 170 مليون سنتيم من مالية مجلس عمالة المحمدية، في الوقت الذي أعطيت وعود لنادي اتحاد المحمدية، بقرب صرف مبلغ 40 مليون سنتيم فقط، ولم يتم بعد الإفراج عنها.

كما منح نادي الشباب 140 مليون سنتيم من مالية المجلس البلدي، في الوقت الذي صرف فيه مبلغ 60 مليون سنتيم فقط لنادي الاتحاد. كما تلقى نادي الشباب دعم الجامعة الوصية المحدد في 120 مليون سنتيم، وصرف لنادي الاتحاد مبلغ 90 مليون سنتيم فقط. وعبر هؤلاء ومعهم محبي نادي اتحاد المحمدية عن عمق أسفهم لتصنيف ناديه في رتبة الوصيف خلف الشباب. عوض التعامل مع الناديين على المستوى المالي وكذا اللوجيستيكي.

وبخصوص توفر نادي الاتحاد على مرافق تجارية وخدماتية توفر له مداخيل مالية سنوية. قال محمد الشواف رئيس النادي في تصريح لموقع الدار. إن مداخيل تلك المرافق لا تؤمن إلا حوالي 36 مليون سنتيم سنويا. موضحا أن إدارة النادي تمتلك حلق حق التصرف في المقر، لمدة 99 سنة. بناء على اتفاقية وقعت بين المجلس البلدي وإدارة النادي سنة 1984.   وأن المقر يتوفر على ثمان محلات تجارية مكتراة ، توفر له سنويا 57600 درهم. كما يتوفر على مقهى تؤمن له مبلغ 180 ألف درهم. بالإضافة إلى قاعة للأفراح مساحتها 87 متر مربع، توفر مدخولا سنويا غير قار وقد يصل إلى 12 مليون سنتيم سنويا.

وأكد الشواف أنه سبق وطالب بالتوفيت الرسمي لأرض المقر. من أجل تمكين النادي من بناء مقر للنادي ومشروع استثماري كبير، يجعل النادي في غنى عن الدعم الخارجي. مشيرا إلى أن أرض المقر التي مساحتها حوالي 1200 متر مربع،  يمكن أن ينجز فوقها بناية من ثلاثة طوابق.