المواطن

جدل حول ملتمس برلماني لتغيير اسم اليوم الوطني للمعاق

الدار/ بوشعيب حمراوي

أثار التماس تغيير اسم اليوم الوطني للمعاق، إلى اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، تقدم به ثلاثة برلمانيين من حزب العدالة والتنمية، جدلا كبيرا لدى رواد موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك. وخصوصا بتراب عمالة المحمدية. باعتبار أن من نشر خبر طلب إعادة التسمية على صفحته الرسمية بالفايس، ليس سوى أحد نواب دائرة المحمدية، الذي خلف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بمجلس النواب. ويتعلق الأمر بنجيب البقالي المحامي عن هيئة الدار البيضاء.  

وعلم موقع الدار أن البرلمانيين الثلاث (نجيب البقالي، مريمة بوجمعة، محمد طويل)، وضعوا سؤال كتابي لدى رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي. يطالبونها بتغيير اسم اليوم الوطني، بالنظر لكون فئة الأشخاص المعاقين، أصبحت تسمى وفقا لآخر التوجهات الدولية بالأمم المتحدة باسم (الأشخاص في وضعية إعاقة)، وأن هذا التغيير حسب نواب الأمة الثلاثة، يحمل دلالات حقوقية وإنسانية وغير تميزية. والتمسوا من الوزيرة تغيير الاسم، كما ساءلوها عن الإجراءات المتخذة لتنفيذ التغيير.                                         

وأبرز السؤال الكتابي أن المغرب بدل مجهودات هامة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك في إطار توجهات المملكة المغربية الرامية إلى صيانة حقوق وحريات كافة أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم. حيث تم الإعلان على تخليد اليوم الوطني للمعاق يوم 30 مارس من كل سنة.  

  وتساءل منتقدو التماس البرلمانيين، نوعية الطلب، خصوصا أن هذه فئة المقصودة، باتت تسمى منذ سنوات، بفئة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. بعد أن تم التخلص من كلمة (المعاق) وكل مشتقاتها. كما استخف البعض من قيمة الملتمس، في الوقت الذي لازالت تلك الفئة تعاني من الإهمال والعزلة والخصاص المهول  في الولوجيات والمدارس اللازمة  للتدريس والتكوين والإدماج وتكافؤ الفرص.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى