أخبار الدار

برلمانيون يدقون ناقوس الخطر حول أوضاع الصحة النفسية داخل السجون وخارجها

الدار/ مريم بوتوراوت

نبه عدد من البرلمانيين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الإثنين، إلى تردي الأوضاع في ما يتعلق بالصحة النفسية للمغاربة، داخل السجون وخارجها.

وفي الوقت الذي تباهى فيه الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني مصطفى الخلفي، بـ"ارتفاع" عدد الأطباء المخصصين للساكنة السجنية، إلى 737 طبيبا بمعدل طبيب واحد لـ883 سجينا، مقابل طبيب لـ1929 مواطنا على المستوى الوطني، أشار محمود أمري، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية إلى وجود 43 اخصائيا نفسيا فقط ل 82 ألف سجين.
من جهتها، حذرت زكية المريني البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، من تواجد "آفات خطيرة داخل المؤسسات السجنية"، من ضمنها "انتشار أمراض خطيرة نفسية وعقلية متعلقة بسوء تدبير الوقت اليومي للسجناء"، متهمة في هذا السياق قطاعات وزارية ب"التنصل" من مسؤوليتها اتجاه المندوبية العامة لإدارة السجون.

على صعيد آخر، نبه عبد الرزاق الورزازي عن فريق الأصالة والمعاصرة إلى تردي أوضاع النزلاء السابقين في ضريح "بويا عمر" الشهير، مؤكدا على أنهم صاروا يهيمون في الشوارع ويعتدون على المواطنين وممتلكاتهم، في وقت بقي المستشفى الإفليمي للأمراض النفسية بقلعة السراغنة الذي بني لضم 1200 مريضا كانوا في الضريح المذكور خاويا على عروشه، "وفيه غي موكا وسيكيريتي"، حسب ما جاء على لسان البرلماني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 + تسعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى